المحامية ماريا ستين تدخل سباق رئاسة أيرلندا

ماريا ستين، محامية ذات خلفية في الهندسة المعمارية، تنافس لتصبح الرئيسة القادمة لأيرلندا في الانتخابات المقررة في 24 أكتوبر، بعد إنهاء مايكل هيغينز ولايتين متتاليتين مدة كل منهما سبع سنوات. ستين، التي ليست معروفة على نطاق واسع خارج أيرلندا، تسعى لتولي دور رئيس الدولة الذي يحمل طابعاً احتفاليا إلى حد كبير ولكنه مهيمن على المشهد السياسي. وهي معروفة بمشاركتها في ثلاثة استفتاءات إيرلندية حديثة، إذ دافعت عن الجانب الرافض للاستفتاء الذي أجري في 2015 حول زواج المثليين واستفتاء 2018 حول الإجهاض. في عام 2024، خاضت نقاشًا مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي آنذاك ميكائيل مارتن، وفازت حين رفض المواطنون التعديلات بنسبة تتراوح بين 67-69% مقابل 32-31%. ترتبط ستين ارتباطًا وثيقًا بمعهد آيون، وهو مركز أبحاث أسسه الصحفي الكاثوليكي ديفيد كوين عام 2006. تنتقد لتوجهاتها الأصولية وتحظى بالثناء لتمثيلها للأغلبية الصامتة ذات القيم الكاثوليكية. ستين ابنة أخ السناتورة الأيرلندية السابقة جوان فريمان والمحامية تيريزا لو، ومتزوجة من نيل ستين، وهو شخصية قانونية رفيعة المستوى. تقوم بتعليم أطفالها الخمسة في المنزل. في إطلاق مسيرة الوردية الوطنية لأيرلندا لعام 2025، شدد المتحدثون على أهمية الوردية، وصرح زعيم حزب Aontú، بيدار تويبيين، أن المرشحة المستقلة ماريا ستين توفر خياراً مهماً للناخبين. انتقد تويبيين حزب Fine Gael لاستبعاده المرشحين من بطاقة الانتخابات الرئاسية، ودعا النواب غير المنتمين لتسمية السيدة ستين. حالياً، تحظى ستين بدعم عشرة أعضاء من الأويرشتاس، وقد وقع ثمانية منهم أوراق الترشيح. ولكي يترشح المرشح للرئاسة، يحتاج إلى دعم 20 عضوًا من الأويرشتاس أو أربعة مجلس محلي. ستعقد المجالس المحلية اجتماعات في الأسابيع المقبلة لتقرير دعم المرشحين المستقلين.