شركة ديل مونتي للأغذية تقدم طلبًا للإفلاس بموجب الفصل 11 بسبب الصعوبات المالية

شركة دل مونتي فودز، وهي شركة معروفة بتاريخ يمتد لـ 139 عامًا في صناعة الفواكه والخضروات المعلبة، قد قدمت رسميًا طلب حماية من الإفلاس. تعد هذه العلامة التجارية التي كانت موجودة في متاجر البقالة لفترة طويلة والمعروفة بمنتجاتها المستقرة على الرفوف، الآن تسعى للحصول على حماية قانونية بسبب الصعوبات المالية. يُعتبر هذا القرار نقطة تحوّل مهمة لشركة دل مونتي فودز التي كانت اسمًا موثوقًا لأجيال. يسمح هذا الإجراء بإعادة تنظيم ديون الشركة وعملياتها تحت إشراف المحكمة، بهدف استقرار وضعها المالي والتخطيط لاستدامة مستقبلية. تعكس طلبات الإفلاس هذه التحديات الأوسع التي تواجهها شركات الأغذية التقليدية في التكيف مع ظروف السوق المتغيرة، وتفضيلات المستهلكين، والضغوط التنافسية. وعلى الرغم من عدم توفر أرقام مالية محددة أو ولاية قضائية لطلب الإفلاس أو خطط تفصيلية لإعادة الهيكلة، فإن هذا الحدث يبرز هشاشة الشركات التاريخية حتى في ظل التحولات الاقتصادية. تُعد خطوة تقديم دل مونتي فودز طلب الإفلاس مهمة كونها تشمل علامة تجارية كبرى في صناعة الأغذية ذات تراث غني، وسيتم متابعة التطورات وجهود إعادة الهيكلة عن كثب من قبل المستثمرين والمستهلكين وأصحاب المصلحة في الصناعة.

تقدمت شركة ديل مونتي للأغذية، التي تأسست منذ ما يقرب من 140 عامًا والمعروفة بخضرواتها المعلبة وأكواب الفاكهة، هذا الأسبوع بطلب للحماية تحت الفصل 11 من قانون الإفلاس. تأسست الشركة في عام 1886 في كاليفورنيا وأصبحت واحدة من أبرز بائعي الفواكه المعبأة في البلاد، لكنها مؤخرًا واجهت تحديات مالية متصاعدة. وفقًا للملفات القضائية، واجهت الشركة ديونًا مفرطة، تراجعًا في طلب المستهلكين، زيادة في التخفيضات، تقلصًا في أعمال العلامات التجارية الخاصة، وارتفاعًا في التكاليف بسبب التضخم. في عام 2023، زادت ديل مونتي من ديونها توقعًا لزيادة حجم المبيعات، لكن السنة المالية التالية شهدت انخفاضًا في المبيعات. أدى هذا التراجع غير المتوقع إلى التزامات إنتاجية مبالغ فيها، زيادة في تكاليف التشغيل، وتصاعد في نفقات الترويج. هذه العوامل، إلى جانب تقلبات سلسلة التوريد المستمرة وتغير عادات المستهلكين، أثرت بشكل كبير على الصحة المالية للشركة. يشمل طلب الإفلاس خططًا للسعي نحو البيع بهدف تحقيق التعافي المالي. وقد أثرت الاضطرابات المالية أيضًا على شركات مرتبطة، مثل Uber Freight التي تكبدت خسارة بقيمة 9 ملايين دولار مرتبطة بإفلاس ديل مونتي الذي يبلغ قيمته مليار دولار. تمثل هذه التطورات لحظة مهمة لهذه العلامة التجارية التاريخية في صناعة البقالة وهي تواجه ديناميكيات السوق الحديثة والضغوط الاقتصادية.