المحرر السابق ينتقد الملكية الجديدة لتقويض معايير الصحافة في بورتلاند برس هيرالد

كليف ششتمان، الذي شغل منصب رئيس تحرير صحيفة بورتلاند برس هيرالد من 2012 إلى 2021، انتقد علنًا الوضع الحالي للصحيفة بعد التغييرات الأخيرة في الملكية. في تحليل صادر عن مبادرة الأخبار المحلية بكلية ميديل للصحافة بجامعة نورثويسترن، عبر ششتمان عن خيبة أمله في توجه الصحيفة تحت إدارة الصندوق الوطني للأخبار المحلية.

قال ششتمان: "أنا ببساطة أشعر بالإحراج من ما أصبحت عليه الصحيفة. فقد انخفضت المعايير بشكل كبير، وأصبح الإنتاج مجرد ظل لما كان عليه." تأتي هذه الانتقادات بعد أن استحوذ الصندوق الوطني للأخبار المحلية، وهي منظمة غير ربحية مقرها كولورادو، على عدة صحف في مين بما في ذلك برس هيرالد في 2023. ومنذ الاستحواذ، تم تسريح ما يقرب من 50 موظفًا وتقليل عمليات الطباعة في عدة صحف أسبوعية صغيرة.

كما يتضمن المقال تعليقات من توم وايلي، الرئيس التنفيذي الجديد للصندوق، الذي يشغل المنصب منذ بضعة أشهر فقط، حيث تساءل عما إذا كانت سلفته إليزابيث هانسن شابيرو قد وسعت محفظة الصندوق بسرعة كبيرة باكتساب العديد من الصحف: "من السهل أن ننتقد بعد حدوث الأمر، ومن السهل أن أقول إن إليزابيث بالغت في التوسع، لكن الجواب الحقيقي ربما يكون نعم." يجادل ششتمان وغيرهم من المخضرمين في الصناعة بأن الصحيفة تركز الآن على القصص التي تحقق حركة مرور عالية عبر الإنترنت أكثر من الصحافة التقليدية الرقابية. ووفقًا للمقال، فإن الصحيفة لم تستعد سمعتها السابقة في التقارير المحلية الدقيقة بعد تغييرات الملكية المتعددة.

تسلط الانتقادات التي أوردها ششتمان الضوء على التحديات المستمرة أمام الصحافة المحلية في مين، لا سيما بعد تخفيضات كبيرة في الموظفين وتحولات استراتيجية من قبل الصندوق الوطني للأخبار المحلية.