هانك بولسون يحذر من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وسط تصاعد التوترات

صرح هانك بولسون، وزير الخزانة الأمريكي السابق، بأن الولايات المتحدة لا ترغب في الدخول في حرب تجارية مع الصين. وأشار بولسون إلى التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، مبرزًا المخاطر المحتملة والعواقب السلبية لتصاعد الصراع الاقتصادي بين البلدين. لم يذكر بولسون مواعيد أو أماكن أو إجراءات محددة، لكنه أكد أن الدخول في حرب تجارية سيكون ضارًا لكل من البلدين. تعكس تصريحاته القلق بشأن تأثير هذه النزاعات على الأسواق العالمية والاقتصاد الأمريكي بشكل عام. ولم تتضمن المعلومات المتاحة إحصائيات محددة أو اقتباسات حرفية أو تفاصيل إجرائية.

في يوم التقرير، تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية - بما في ذلك مؤشر داو جونز الصناعي، وستاندرد آند بورز 500، وناسداك - في التداولات قبل السوق، تزامناً مع هبوط الأسهم الأوروبية. يُعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى تصاعد المخاوف بين المستثمرين بشأن ارتفاع الرسوم الجمركية واحتمالية تصاعد صراع تجاري دولي.

تشير العناوين إلى أن الرسوم الجديدة أو المتزايدة، لا سيما تلك المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب، تعتبر عاملاً مهماً يؤثر في معنويات السوق. تعبير "الأسواق تستعد للعبة دولية من المساومة بفرض الرسوم الجمركية - لكن الرئيس ترامب قد لا يحتاج بعد الآن إلى التراجع" يوحي بأن التوقعات بزيادة الرسوم الجمركية ترتفع، مما قد يعزز موقف السياسة الحالي. ونتيجة لذلك، تستجيب أسواق الأسهم سلباً للزيادة في عدم اليقين والمخاطر المتعلقة بالديناميكيات التجارية الدولية.

لم تُذكر تفاصيل محددة عن حجم التراجع في العقود الآجلة أو قيم المؤشرات المحددة في المحتوى الظاهر. كما يُذكر أن التراجع في السوق حدث قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، وهو حدث قد يؤثر أيضاً على سلوك المستثمرين واتجاه السوق. تضيف التوقعات لهذه البيانات إلى جو الحذر، حيث ينتظر المستثمرون مزيداً من المؤشرات الاقتصادية التي قد تؤثر على سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتوقعات الاقتصادية الأوسع.

لا توجد اقتباسات حرفية في المحتوى، ولا تفاصيل تقنية حول تنفيذ الرسوم الجمركية أو الإجراءات التنظيمية. لا تُذكر شركات أو أفراد معينون بخلاف الإشارة إلى الرئيس ترامب فيما يتعلق بتأثيرات السوق ضمن ملخصات العناوين. يشير المحتوى إلى تأخر بعض الأسهم مثل Fluor وBloom Energy، لكن التركيز يكون على رد الفعل العام للسوق تجاه القلق بشأن الرسوم الجمركية والتضخم.

باختصار، سجّلت الأسواق العالمية للأسهم، بقيادة العقود الآجلة الأمريكية والأوروبية، انخفاضات كبيرة في جلسات التداول قبل السوق نتيجة لتصاعد مخاوف الرسوم الجمركية وحذر المستثمرين قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المقبلة.