Key Metrics
12.84
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelGlobal
-
Last Update2025-11-12
Key Impacts
Positive Impacts (2)
Negative Impacts (11)
Event Overview
يشير التحول من عجز إلى فائض في سوق النفط العالمي إلى تأثير زيادة الإنتاج من كل من الولايات المتحدة وأوبك. هذا التحول يبرز التفاعل الديناميكي بين العرض والطلب، مما يعكس التوترات الاقتصادية والجيوسياسية الأوسع نطاقاً.
Collect Records
أوبك تُعدّل تقدير السوق العالمية للنفط إلى فائض
في تقريرها الشهري الأخير، عدلت أوبك تقديرها لسوق النفط العالمية من عجز إلى فائض، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة الإنتاج الأمريكي التي فاقت التوقعات وارتفاع الإمدادات من أوبك نفسها. يشير التقرير إلى أن إنتاج النفط العالمي يفوق الطلب بمقدار 500,000 برميل يوميًا، مقارنة بالتقدير السابق لنقص قدره 400,000 برميل يوميًا. وعلى الرغم من جهود السعودية لتسريع استعادة الإمدادات داخل تحالف أوبك+ لاستعادة حصتها في السوق، اتفقت دول التحالف على وقف زيادة الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2026 بسبب تباطؤ الطلب الموسمي. وتتوقع أوبك فائضًا معتدلًا في السوق لعام 2026.
أوبك+ توافق على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547,000 برميل يوميًا لشهر سبتمبر
في يوم الأحد، اتفقت منظمة أوبك وحلفاؤها (أوبك+) على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547,000 برميل يوميًا لشهر سبتمبر. يأتي هذا القرار ضمن جهود أوسع تبذلها المنظمة لاستعادة حصتها السوقية وعكس تخفيضات الإنتاج السابقة، وسط مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات المتعلقة بروسيا.
تمثل زيادة الإنتاج هذه عكسًا كاملاً ومبكرًا لأكبر تخفيض إنتاجي قامت به أوبك بالإضافة إلى زيادة إنتاج منفصلة من الإمارات العربية المتحدة. تبلغ الزيادة المجمعة حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا، تمثل نحو 2.4% من الطلب العالمي على النفط. بدأ الاتحاد في زيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل بزيادة قدرها 138,000 برميل يوميًا، تلتها زيادات أكبر: 411,000 برميل في مايو ويونيو ويوليو؛ 548,000 في أغسطس؛ والآن 547,000 في سبتمبر.
أوضحت أوبك في بيانها بعد الاجتماع أن القرار تأثر بالاقتصاد الصحي ومستويات المخزون النفطية المنخفضة المستمرة. رغم ارتفاع الإنتاج، لا تزال أسعار النفط مرتفعة، حيث أغلق خام برنت بالقرب من 70 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، مرتفعًا من حوالي 58 دولارًا في أبريل. لقد ساعد الطلب الموسمي وأنشطة التخزين، خاصة في الصين، السوق على استيعاب العرض الإضافي وفقًا لجيوفاني ستاونوفو من يو بي إس.
تتألف أوبك+ من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول بالإضافة إلى 10 منتجين غير أعضاء، أبرزهم روسيا وكازاخستان. تتحكم المجموعة، التي تسيطر على حوالي نصف إمدادات النفط العالمية، في خفض الإنتاج لعدة سنوات لكنها غيرت نهجها في 2024، جزئيًا استجابة لنداءات الرئيس الأمريكي السابق ترامب لزيادة الإنتاج.
من المقرر أن يعقد اجتماع أوبك+ التالي في 7 سبتمبر، حيث قد ينظر الاتحاد في إعادة تخفيض إنتاج يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميًا، وفقًا لمصدرين من أوبك. من المقرر أن تستمر هذه التخفيضات حتى نهاية العام المقبل. كما تحافظ أوبك+ على تخفيض منفصل قدره 2 مليون برميل يوميًا بين جميع الأعضاء، ومن المقرر أن ينتهي في نهاية 2026.
علق خورخي ليون من رستاد إنرجي: "اجتازت أوبك الاختبار الأول من خلال عكس أكبر تخفيض لها بالكامل دون تحطيم الأسعار. لكن المهمة القادمة ستكون أصعب: تحديد ما إذا كان ومتى يتم التراجع عن 1.66 مليون برميل المتبقية، كل ذلك في ظل التوترات الجيوسياسية."