المدير التنفيذي لإنتل يتحدث عن التدقيق السياسي في الاستثمارات في الصين وانتقادات ترامب

في 7 أغسطس 2025، أصدر ليب-بو تان، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، رسالة إلى الموظفين ردًا على التدقيق السياسي والانتقادات العامة المتعلقة بأنشطته التجارية السابقة واستثماراته في الشركات الصينية. تولى تان منصب الرئيس التنفيذي في مارس 2025 ويشغل أيضًا مقعدًا في مجلس إدارة إنتل، وأكد التزامه العميق تجاه الولايات المتحدة التي عاش فيها لأكثر من أربعة عقود. رفض ما وصفه بـ "المعلومات الخاطئة" الحديثة حول أدواره السابقة في Walden International وCadence Design Systems، مؤكداً أن مسيرته التي تمتد لأربعين عاماً في صناعة أشباه الموصلات جرت وفق أعلى المعايير القانونية والأخلاقية. وقال: "سمعتي مبنية على الثقة - على الالتزام بما أقول، وتنفيذه بالطريقة الصحيحة. وهذا هو الأسلوب نفسه الذي أقود به إنتل." أوضح تان أن إنتل تتواصل مع الإدارة الأمريكية لمعالجة المخاوف وتقديم معلومات دقيقة، معبراً عن دعمه لالتزام الرئيس بتعزيز الأمن الوطني والاقتصادي الأمريكي. وشدد على أن تحول إنتل وتركيزها على الابتكار والتنفيذ المنضبط يحظى بدعم كامل من مجلس الإدارة. وأبرز متانة الانتقال نحو التصنيع بكميات كبيرة، مؤكداً دور إنتل الحيوي في تعزيز قيادة أمريكا في التكنولوجيا، والأمن القومي، والقوة الاقتصادية. جاءت رسالته عقب انتباه حديث من الرئيس ترامب، الذي أبدى اهتماماً بمزيد من النقاشات بعد اجتماع في البيت الأبيض. هدفت رسالة تان إلى طمأنة الموظفين وسط تصاعد التوترات في العلاقات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.

في 7 أغسطس 2025، أرسل ليب-بو تان، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، رسالة إلى جميع موظفي الشركة ردًا على الانتقادات العلنية الأخيرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتناول فيها المزاعم المتداولة عن "المعلومات الخاطئة" حول خلفيته المهنية. شدد تان، الذي تم تعيينه في مارس 2025، على علاقته الطويلة بالولايات المتحدة والتزامه بالدور الاستراتيجي لإنتل في مجال التكنولوجيا الأمريكية، والريادة في التصنيع، والأمن القومي، والقوة الاقتصادية. وأوضح أنه يعيش في الولايات المتحدة لأكثر من 40 عامًا، معبرًا عن امتنانه للفرص التي وفرتها له البلاد. وفي الرسالة، تناول تان بشكل مباشر الادعاءات المتعلقة بعمله السابق في Walden International وCadence Design Systems، قائلاً: "أريد أن أوضح تمامًا: على مدى أكثر من 40 عامًا في الصناعة، بنيت علاقات في جميع أنحاء العالم وعبر نظامنا البيئي المتنوع، ودائماً عملت ضمن أعلى المعايير القانونية والأخلاقية." وأكد أن قيادته لشركة إنتل تستند إلى نفس مبادئ الثقة والنزاهة. أكد تان أن إنتل تتعاون مع الإدارة لتوفير معلومات دقيقة حول القضايا المثارة، معربًا عن توافقه مع أولويات الرئيس في تعزيز الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة. وأشار إلى أن مجلس إدارة الشركة يدعم تمامًا جهود التحول، والمبادرات الابتكارية، والتنفيذ المنضبط لإنتل. جاءت هذه الرسالة في وقت تناولت فيه وسائل الإعلام تقارير عن تعرض تان لضغوط سياسية من ترامب واحتمال وجود خلافات مع مجلس إدارة إنتل. وجاءت تواصلات تان لتطمين الموظفين بشأن قيادته، والتوجه الاستراتيجي للشركة، والتقدم المحرز، بما في ذلك التطورات نحو التصنيع عالي الحجم.