Key Metrics
9.15
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-08-09
Key Impacts
Positive Impacts (2)
Negative Impacts (5)
Event Overview
إزالة شخصية سياسية بارزة مؤيدة لروسيا من رئاسة إقليمية تبرز التوترات المتصاعدة بين القيادة الوطنية والهياكل الحكومية المركزية في البوسنة والهرسك. يؤكد هذا القرار الصراعات الأوسع المتعلقة بالسيادة، والاندماج الأوروبي، والتأثير الخارجي في المؤسسات السياسية بعد الحرب.
Collect Records
السلطات الانتخابية في البوسنة تزيل ميلوراد دوديك من رئاسة جمهورية صربسكا
أزالت السلطات الانتخابية في البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك من منصب رئيس جمهورية صربسكا، وهي إحدى الكيانين الرئيسيين في البلاد. تعكس هذه الخطوة تطورًا هامًا في التوترات السياسية المستمرة داخل البلاد. دوديك، الذي يقود جمهورية صربسكا منذ عام 2006 وحليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معروف بمعارضته المستمرة للحكومة المركزية ودور الاتحاد الأوروبي في البوسنة. جاء الإبعاد عقب حكم قضائي، ونفذت السلطات القرار بسرعة مما فاجأ كثيرين نظرًا لتحدي دوديك المستمر للمؤسسات الحكومية على مدى عقدين. البوسنة لا تزال منقسمة بين اتحاد البوسنة والهرسك الذي يهيمن عليه البشناق والكروات، وجمهورية صربسكا التي يهيمن عليها الصرب، حيث تراقب الحكومة المركزية والممثل الأعلى الالتزام باتفاق دايتون للسلام لعام 1995. ألمح دوديك إلى عزمه مقاومة القرار، قائلاً "ماذا لو رفضت؟" واقتراح إمكانية عرقلة الانتخابات القادمة. يُقال إنه يسعى إلى دعم سياسي من بلغراد وموسكو وبودابست، ولم يستبعد استخدام القوة للحفاظ على نفوذه. قال دوديك: "الاستسلام ليس خيارًا"، مؤكدًا أنه مدافع عن المجتمع الصربي والتقاليد المسيحية الأرثوذكسية في البوسنة التي يغلب عليها المسلمون. أعرب المجتمع الدولي عن ردود فعل متباينة. القادة الغربيون قلقون من احتمال زعزعة استقرار منطقة البلقان، في حين حذرت موسكو، التي دعمت دوديك واستغلت قيادته لإثارة التوتر الإقليمي، من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة. حذرت السفارة الروسية في البوسنة والهرسك من ارتكاب "خطأ تاريخي" وشددت على ضرورة الحفاظ على الاستقرار. تطرح الحالة الآن سؤالًا حاسمًا بشأن استقرار البوسنة: هل سيلتزم دوديك بالقرار، أم أن تحديه سيثير أزمة سياسية جديدة قد تهدد السلام الهش الذي تم ترسيخه بعد الحرب البوسنية؟