تخطي للذهاب إلى المحتوى

ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يتصارعان حول تكاليف تجديد الاحتياطي الفيدرالي خلال زيارة الموقع

في 24 يوليو، زار الرئيس ترامب المقر الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي وانتقد تكاليف التجديد، مدعياً أنها...
Key Metrics

186.67

Heat Index
  • Impact Level
    Critical
  • Scope Level
    National
  • Last Update
    2025-07-25
Key Impacts
Positive Impacts (11)
شركة MP للمواد
عناصر الأرض النادرة (مثل النيوديميوم والديسبروزيوم)
قطاع أشباه الموصلات (وكيل ETF SOXX)
شركة تسلا
شركة بي واي دي المحدودة
مؤشر تقلب CBOE (VIX)
Negative Impacts (5)
صناديق الاحتياطي الفيدرالي العقود الآجلة
عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة سنتين
S&P 500 قطاع التمويل (XLF)
شركة جي بي مورغان تشيس وشركتها
العقارات العقارية
Total impacts: 18 | Positive: 11 | Negative: 5
Event Overview

في 24 يوليو، زار الرئيس ترامب المقر الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي وانتقد تكاليف التجديد، مدعياً أنها زادت من 1.9 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار. قدم وثيقة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كدليل. أثار الجدل حول تكلفة المشروع تدقيقًا سياسيًا ودعوات للتحقيق.

Event Timeline
ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول يتصادمان حول تكاليف تجديد الفيدرالي خلال زيارة الموقع
2025-07-25

في 24 يوليو، قام الرئيس دونالد ترامب بزيارة مقر الاحتياطي الفيدرالي لمعاينة مشروع التجديد الجاري برفقة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. انتقد ترامب تكاليف التجديد، مدعيًا أنها ارتفعت من 1.9 مليار دولار المعلن سابقًا إلى 2.5 مليار دولار، وزعم لاحقًا أن التكلفة وصلت إلى 3.1 مليار دولار. وقدم لباول وثيقة كدليل.

خلال الزيارة، نشأ تبادل توتر. صحّح باول ترامب قائلاً إنه غير مطَّلع على رقم 3.1 مليار دولار وشرح أن رقم ترامب اشتمل بالخطأ على تكاليف تجديد مبنى مارتن، الذي تم الانتهاء منه منذ خمس سنوات في عام 2021، وليس جزءًا من المشروع الحالي. قال باول: "أوه، أنت تضمن تجديد مبنى مارتن"، ووضح أن المبنى "بُني قبل خمس سنوات"، مما يعني أن مبلغ 3.1 مليار دولار هو جمع لمشروعين منفصلين.

أصر ترامب على أن تجديد مبنى مارتن كان جزءًا من التكاليف الإجمالية، في حين رفض باول ذلك بحزم، مؤكدًا أنه "ليس جديدًا".

كانت الخلافات ملحوظة حيث قام باول، الذي تعرض لانتقادات متكررة من ترامب في الأشهر الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة للفيدرالي، بتصحيح الرئيس علنًا على السجل. وعندما سُئل كيف سيتعامل مع مدير مشروع يتجاوز الميزانية، أجاب ترامب: "سأقيله!"

بالإضافة إلى ذلك، حثّ ترامب باول بشكل غير رسمي على خفض أسعار الفائدة خلال الزيارة، حتى أنه ربت على ظهره وهو يضحك.

مثل هذا التصحيح العلني لحظة نادرة من الخلاف المفتوح بين الرئيس ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال جولة في موقع التجديد.

زيارة ترامب للاحتياطي الفيدرالي والضغط على جيروم باول بشأن تكاليف التجديد
2025-07-24

في تاريخ حديث لم يُحدد بشكل دقيق، قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجولة في المبنى الذي تم تجديده حديثًا للاحتياطي الفيدرالي، والذي شهد تجديدًا بتكلفة 2.5 مليار دولار. خلال الزيارة، انتقد ترامب علنًا تكاليف التجديد ورفع من حملته الضاغطة على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وُصفت المقابلة بأنها محرجة وشملت مشادة علنية حول نفقات التجديد. وعلى الرغم من اللقاء المتوتر، أصر ترامب لاحقًا على أنه لا توجد

الرئيس ترامب يعلن عن صفقة تجارية "ضخمة" مع اليابان تشمل رسومًا متبادلة بنسبة 15٪ واستثمار بقيمة 550 مليار دولار
2025-07-23

في ليلة الثلاثاء، 24 مارس 2025، أعلن الرئيس دونالد ترامب توقيع اتفاقية تجارية طال انتظارها مع اليابان، مما يمثل صفقة رئيسية بين الحلفاء الرئيسيين والشركاء التجاريين. تشمل الاتفاقية رسومًا متبادلة بنسبة 15% على البضائع اليابانية المستوردة إلى الولايات المتحدة. ستستثمر اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تحصل الولايات المتحدة على 90% من أرباح هذه الاستثمارات. وصف الرئيس ترامب الصفقة بأنها "أكبر صفقة تجارية في التاريخ" مع اليابان، مشددًا على الجهود الكبيرة والتفاوضات الصعبة التي تم بذلها. أبرزت بيانات مكتب الإحصاء التجاري الأمريكي أن اليابان اشترت أرزًا بقيمة 298 مليون دولار من الولايات المتحدة في العام السابق، و114 مليون دولار بين يناير وأبريل 2025. علاوة على ذلك، استوردت اليابان 16,707 سيارة أمريكية في العام الماضي وفقًا لجمعية مستوردي السيارات اليابانية. على الرغم من عدم توضيح الرئيس لآليات الاستثمار أو حساب الأرباح، أشار الخبراء إلى أن الاتفاقية تزيل تهديد رسوم جمركية بنسبة 25% كان يلوح في الأفق تجاه اليابان. وعلقت ماري لوفلي من معهد بيترسون بأن الصفقة تفيد المستهلكين اليابانيين من خلال تحرير الزراعة وتحسن موقف اليابان التنافسي. تزامن الإعلان أيضًا مع ردود فعل إيجابية في الأسواق، بما في ذلك ارتفاع سهم تويوتا بنسبة 11%. حتى الآن لم يتم إصدار ورقة شروط رسمية.

تم حث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الاستقالة وسط ضغوط سياسية من الرئيس ترامب
2025-07-22

في يوم الثلاثاء، جادل الاقتصادي محمد العريان بأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يجب أن يستقيل لحماية استقلال البنك المركزي الأمريكي من الهجمات السياسية المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب. العريان، الرئيس السابق لشركة PIMCO والرئيس الحالي لكلية كوينز في جامعة كامبريدج، قال إن استقلال الاحتياطي الفيدرالي يتعرض للهجوم ليس فقط على باول ولكن على المؤسسة بأكملها. وأوضح أن بقاء باول في منصبه لفترة أطول يزيد من التهديد لاستقلال الاحتياطي الفيدرالي. رغم اعتراف العريان بأن السيناريو المثالي هو أن يخدم باول حتى نهاية فترة ولايته في مايو، إلا أنه أبدى تشككه في حدوث ذلك بسبب الضغط السياسي المستمر. بعض الاقتصاديين مثل ألان بلايندر، أستاذ برينستون السابق، وإد ميلز، محلل السياسات في ريموند جيمس، عارضوا استقالة باول، محذرين من أنها ستخلق سابقة ضارة وتوحي بأنه تم إجباره على الرحيل. ترامب، الذي عيّن باول، انتقده مرارًا بسبب الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة وأشار في تصريح له في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء إلى أن باول سيغادر خلال ثمانية أشهر. مسؤول سابق في الاحتياطي الفيدرالي وبروفيسور في ييل، بيل إنجليش، اختلف مع دعوة العريان للاستقالة، مؤكدًا أن الحفاظ على استقلال الاحتياطي الفيدرالي من خلال الوسائل السياسية أو القانونية أمر أساسي، ومشككًا في أن استقالة باول ستساعد في تجنب السيطرة السياسية على الاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا النقاش وسط مخاوف أوسع بشأن مستقبل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في تحديد السياسة النقدية بناءً على الظروف الاقتصادية بدلاً من التأثير السياسي.

الاقتصادي محمد إلارين يحث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الاستقالة لحماية استقلال الاحتياطي الفيدرالي
2025-07-22

في يوم الثلاثاء، جادل الاقتصادي محمد إلارين بأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يجب أن يستقيل لحماية البنك المركزي الأمريكي من التصعيد المستمر للهجمات السياسية من قبل الرئيس دونالد ترامب. إلارين، الرئيس التنفيذي السابق لشركة PIMCO ورئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج، قال إن استقلال الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعتبر تقليديًا مقدسًا، بات مهدداً حيث تمتد الهجمات على باول الآن إلى المؤسسة بأكملها. وحذر من أنه كلما استمر باول في السلطة، كلما تعرض استقلال الاحتياطي للخطر بشكل أساسي.

أعرب إلارين عن أن النتيجة المثالية ستكون بقاء باول حتى نهاية فترة ولايته في مايو، عندما قد يقل الضغط السياسي، لكنه أقر أن ذلك غير مرجح. كما أشار إلى أن معظم المرشحين المعروفين لاستبدال باول يتمتعون بالمصداقية والاحترام ضمن الدوائر المالية.

حث اقتصاديون مثل آلان بليندر، أستاذ برينستون، باول على البقاء رغم الضغوط، مؤكدين أن استقالة باول ستشكل سابقة خطيرة. وبالمثل، قال إد ميلز، المدير الإداري ومحلل السياسات في واشنطن لدى ريموند جيمس، إن استقالة باول الآن قد تترك انطباعًا بأنه أُجبر على التنحي، مما سيكون ضارًا.

انتقد الرئيس ترامب باول بعدم خفض أسعار الفائدة، واتهمه بـ "أداء سيء" واصفًا إياه بـ "الغبي" الذي يبقي الأسعار مرتفعة جدًا، مما يوحي بدوافع سياسية. وقال ترامب إن باول سيغادر منصبه خلال ثمانية أشهر.

يؤكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي السابقون والحاليون على ضرورة استقلالية الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرارات السياسة النقدية بعيدًا عن التأثير السياسي. ورفض بيل إنجليش، المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي الذي يدرّس الآن في جامعة ييل، نداء إلارين للاستقالة، مشيرًا إلى أن الاستقالة لن تساعد في الحفاظ على الاستقلال إذا سعت الإدارة إلى السيطرة السياسية. وأشار إنجليش إلى أنه إذا استمر التدخل السياسي، فقد يحتاج استقلال الاحتياطي الفيدرالي إلى دعم من الكونغرس والقضاء.

تسلط النقاشات الضوء على القلق المتزايد بشأن الضغوط السياسية التي تواجه الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها المحتمل على استقلاليته وسياسة النقد.

الإحالة الجنائية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من حزب GOP في المجلس ومثيرة الجدل حول تجديد مقر الاحتياطي البالغ 2.5 مليار دولار
2025-07-22

أصدر أعضاء حزب الجمهوريين في مجلس النواب، المتحالفين مع الرئيس السابق دونالد ترامب، إحالة جنائية ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. جاء هذا الإجراء نتيجة للجدل المحيط بتجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2.5 مليار دولار، الذي تعرض لانتقادات من قبل الرئيس ترامب وفريقه. وأعلن السناتور جون ثون دعمه للتدقيق في تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي. وعلق الخبير المالي دوغلاس بيسنت على الأمر قائلاً إن باول لا يحتاج إلى الاستقالة لكنه يجب أن يجري مراجعة داخلية. كما أوضح بيسنت أنه لا يوجد سبب يجعل باول يتنحى عن منصبه في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، قدم بيسنت حجة للرئيس ترامب ضد إقالة رئيس الاحتياطي باول. في الوقت نفسه، تشمل الأخبار المالية الأوسع انخفاض مؤشر ناسداك وتقارير أرباح شركات مثل جنرال موتورز ورايثيون تكنولوجيز.

انخفاض أسعار الذهب مع قوة الدولار الأمريكي بعد تصريح ترامب بشأن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
2025-07-17

في 17 يوليو 2025، شهدت أسعار الذهب الآسيوية تراجعاً تحت تأثير تقوية الدولار الأمريكي وتراجع التوترات في السوق بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "من غير المرجح جداً" أن يُعزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. في الساعة 13:55 بتوقيت فيتنام، انخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.4% لتصل إلى 3,334.19 دولار للأونصة، بينما تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6% إلى 3,340.30 دولار للأونصة. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.4%، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بعملات أخرى وساهم في هبوط الأسعار.

أبرز كبير محللي السلع الأساسية في Reliance Securities، جيغار تريفيدي، أن أسعار الذهب عادت إلى مستوى 3,340 دولار للأونصة بعدما استعاد الدولار زخمه بعد تقليل حالة عدم اليقين بشأن وضع باول. رغم أن ترامب كان قد أشار في 16 يوليو إلى إمكانية إقالة باول، إلا أنه أوضح لاحقًا أنه لا يخطط لذلك فوراً، لكنه واصل انتقاد الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفض أسعار الفائدة.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر يونيو 2025 ركوداً، حيث تم تعويض تأثير ارتفاع التعريفات الجمركية على الواردات بضعف قطاع الخدمات. فيما يخص التطورات التجارية، وصل مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيس إلى واشنطن للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك وممثل التجارة الأمريكي جاميسون غرير.

على عكس اتجاه انخفاض الأسعار، أبلغ SPDR Gold Trust، أكبر صندوق تداول للذهب في العالم، عن زيادة قدرها 0.33% في حيازات الذهب في 16 يوليو، مرتفعًا من 947.64 طن إلى 950.79 طن. أما المعادن النفيسة الأخرى فقدم أداءً متبايناً: انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.2% إلى 37.87 دولار للأونصة، والبلاتين بنسبة 0.6% إلى 1,408.85 دولار للأونصة، والبلاديوم بنسبة 1.3% إلى 1,214.53 دولار للأونصة.

في فيتنام، تم تداول ذهب SJC الذي تصدره شركة مجوهرات سايغون بسعر يتراوح بين 118.60 مليون و120.60 مليون دونغ فيتنامي للتايل (حوالي 37.5 غرام لكل تايل). تعكس هذه الأحداث الحساسية المستمرة في أسواق الذهب المتأثرة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والقلق بشأن السياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مما يؤكد دور المعدن النفيس كوسيلة تحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية.

ترامب يرسل رسالة لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وسط ردود فعل السوق
2025-07-17

كتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسالة يعتزم من خلالها إقالة جيروم باول من منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. لقد جذبت هذه الخطوة غير المسبوقة اهتماماً كبيراً في العالم المالي بسبب الدور الأساسي الذي يلعبه باول في السياسة النقدية الأمريكية واستقرار الاقتصاد. تأتي الرسالة في ظل مناقشات مستمرة حول قرارات باول السياسية وتأثيراتها على الاقتصاد. في الوقت ذاته، فتحت أسواق الأسهم الآسيوية جلساتها بانعدام اليقين والتقلبات، مما يعكس ردود فعل المستثمرين تجاه الأخبار المتعلقة بإمكانية إقالة باول. كما استجاب سوق نيويورك للأوراق المالية باضطراب واضح بينما كان المتداولون يتعاملون مع تطورات الأحداث. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت تحليلات حول الآليات التي قد يستخدمها ترامب لتسهيل إقالة باول، بما في ذلك إمكانية استغلال قضية تجديد مبنى كمبرر للإقالة. تسلط هذه التطورات الضوء على تداخل المناورات السياسية والسياسات الاقتصادية التي تؤثر على الأسواق العالمية. كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، يؤثر قيادة باول على أسعار الفائدة، والسيطرة على التضخم، ومستويات التوظيف، لذا فإن التغييرات في دوره لها تداعيات واسعة. هذا الوضع يتطور مع متابعة الأسواق وصناع السياسات عن كثب لإجراءات ترامب وردود الفعل التالية من المؤسسات الفيدرالية والمالية.

السيناتورة إليزابيث وارن تدافع عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط انتقادات إدارة ترامب وجدلية التجديد
2025-07-17

السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن من ماساتشوستس، التي تنتقد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول منذ وقت طويل، برزت كمدافعة عن الاحتياطي الفيدرالي وسط هجمات غير مسبوقة من إدارة ترامب. من المقرر أن تلقي وارن خطابًا يوم الأربعاء أمام مجموعة من صانعي السياسات المالية والاقتصاديين في نادي الخزانة في واشنطن العاصمة، حيث تخطط لانتقاد جهود إدارة ترامب الأخيرة لتقويض الاحتياطي الفيدرالي. ستتطرق وارن بشكل خاص إلى التدقيق الذي تقوم به البيت الأبيض وبعض المشرعين الجمهوريين على خطة الاحتياطي الفيدرالي لتجديد مقرّه في واشنطن العاصمة بتكلفة 2.5 مليار دولار، واصفة التحقيقات في تكاليف التجديد بأنها محاولات للتنمر على الاحتياطي الفيدرالي. قالت وارن: "عندما فشلت محاولات ترامب الأولية للتنمر على باول، قرر ترامب والجمهوريون في الكونغرس فجأة التدقيق في كم ينفق الاحتياطي الفيدرالي على تجديد المباني"، مشيرة إلى تغيير في تكتيكات الإدارة. تمثل هذه الجدل حول التجديد أحدث نقطة صراع في الخلاف المستمر بين الرئيس ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي باول حول أسعار الفائدة والسياسة النقدية. على الرغم من انتقادات وارن لباول، إلا أنها تعارض تحركات إدارة ترامب، بما في ذلك محاولات التشكيك في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي أو إقالة باول قبل انتهاء ولايته العام القادم. مؤخراً رعت وارن تشريعًا ثنائي الحزب مع السيناتور الجمهوري ريك سكوت من فلوريدا لتعزيز الرقابة على الاحتياطي الفيدرالي، مقترحة أن يتم تأكيد مراقب الاحتياطي الفيدرالي من قبل مجلس الشيوخ. وفي الوقت نفسه، يشير السيناتور الجمهوري بيرني مورينو من أوهايو إلى توافقه مع بعض مخاوف ترامب، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية وأسعار الفائدة قد تؤثر على اختيار خليفة باول. أصبح تجديد الاحتياطي الفيدرالي المخطط له بقيمة 2.5 مليار دولار رمزًا مثيرًا للجدل في هذه المعركة السياسية، حيث تسعى إدارة ترامب للتحقيق في النفقات كذريعة لتقويض قيادة باول. تحمل هذه النزاعات تداعيات كبيرة على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وأجندة الاقتصاد الأمريكي، واستقرار السياسة النقدية. تكشف هذه الجدل عن توترات بين السلطة التنفيذية والاحتياطي الفيدرالي في ظل ظروف اقتصادية غير مؤكدة.

انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين وسط تكهنات بإمكانية قيام ترامب بفصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول
2025-07-16

شهد سوق السندات الأمريكي مؤخرًا انخفاضًا في عائد سندات الخزانة لأجل عامين وسط تكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب قد يطرد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. تسببت هذه التكهنات في تقلبات كبيرة في عوائد السندات وأثارت حالة من عدم التيقن في السوق. النقاش حول التهديدات المحتملة لرئيس المجلس زاد من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي والمسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل سوق السندات مع ضغوط التضخم الناجمة عن التعريفات الجمركية، مما زاد من توقعات التضخم وأزعج المستثمرين. تؤثر هذه المخاوف المتعلقة بالتضخم الناتج عن التعريفات على أسعار وعوائد السندات، مضيفة طبقة من التعقيد إلى ديناميكيات السوق. بشكل عام، تعكس هذه الحالة تقاطعًا متوترًا بين التطورات السياسية وردود فعل الأسواق المالية، مما يؤكد حساسية أسواق السندات للإشارات السياسية وقضايا السياسة الاقتصادية. إن احتمال فصل مسؤول اتحادي رئيسي وسط ضغوط تضخمية ناتجة عن التجارة يجعل هذا الحدث ذا أهمية خاصة بالنسبة لاستقرار الاقتصاد وثقة المستثمرين.

ترامب يفكر في إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول ويناقش مسودة رسالة في ظل ردود فعل السوق
2025-07-16

وفقًا للتقارير، يمتلك الرئيس السابق دونالد ترامب مسودة رسالة تهدف إلى إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. استشار ترامب مع المشرعين الجمهوريين حول ما إذا كان ينبغي عليه إرسال هذه الرسالة، مما يشير إلى توترات كبيرة بشأن دور باول. تأتي هذه التطورات وسط مناقشات حول مناورات استراتيجية محتملة مثل استخدام مشاريع تجديد المباني كذريعة لإبعاد باول من منصبه. بالرغم من جدية هذه الخطط، أعلن ترامب علنًا أنه «لا يخطط» لإقالة باول، وهذا تزامن مع تحركات إيجابية في المؤشرات الرئيسية للأسواق مثل مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك. يشير ارتفاع السوق إلى تفاؤل المستثمرين أو شعور بالارتياح تجاه تصريحات ترامب. تسلط هذه الحالة الضوء على الضغوط السياسية المستمرة المحيطة بقيادة الاحتياطي الفيدرالي وقرارات السياسة النقدية، وتعكس الصراع الأوسع بين نهج إدارة ترامب وإشراف باول على السياسة النقدية الأمريكية. كما تبرز تعقيدات التأثير التنفيذي على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. تبقى السيناريوهات متقلبة بينما يدرس ترامب خياراته، وتظل التداعيات المحتملة على الأسواق المالية محور متابعة المستثمرين والمسؤولين على حد سواء.

دونالد ترامب يفكر في إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وسط تقلبات السوق
2025-07-16

ذكرت التقارير أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعد رسالة لإقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. هذه الخطوة غير المسبوقة أثارت اهتماماً كبيراً بينما يسعى ترامب للحصول على دعم الجمهوريين في مجلس النواب بشأن إمكانية إنهاء ولاية باول. وقد أثرت هذه الأنباء بالفعل على أسواق الأسهم، حيث شهد مؤشرا داو جونز الصناعي وناسداك انخفاضات عقب التقارير عن الإقالة المحتملة. وتسلط هذه التطورات الضوء على تصاعد التوترات حول سياسات وإدارة الاحتياطي الفيدرالي، إذ يلعب باول دوراً محورياً في السياسة النقدية الأمريكية واستقرار الاقتصاد. ويُعتبر تحرك ترامب تحدياً لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، المؤسسة التي تُعد أساسية لتوجيه السياسات الاقتصادية الوطنية المتعلقة بالتضخم، أسعار الفائدة، والتوظيف. وتعكس ردود فعل سوق الأسهم مخاوف المستثمرين بشأن حالة عدم اليقين في الرقابة المالية والاضطرابات المحتملة التي قد تترتب على هذه الإقالة. في حين لم تُكشف تفاصيل محتوى رسالة ترامب أو الجدول الزمني لأي إجراء، يشير تواصله مع أعضاء الجمهوريين في مجلس النواب إلى جهوده النشطة لحشد الدعم التشريعي لهذا الاقتراح الجدلي. تُعتبر هذه التطورات مهمة نظراً لتأثيرها المحتمل على السياسة الاقتصادية الأمريكية وثقة السوق، مع توقع تحديثات مستمرة مع تطور القصة.

الاحتياطي الفيدرالي يواجه تدقيقًا بشأن تجديد بقيمة 2.5 مليار دولار وسط انتقادات من ترامب والإدارة
2025-07-16

بدأ الاحتياطي الفيدرالي تحقيقًا من المفتش العام في مشروع تجديد مبانيه المثير للجدل بقيمة 2.5 مليار دولار بعد انتقادات شديدة من الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين رئيسيين في الإدارة. طلب رئيس الاحتياطي جيروم باول هذه المراجعة عقب انتقادات بشأن تجاوز التكاليف وسوء الإدارة المزعوم المتعلقة بتوسعة المبنى، والتي تشمل مبنيين من ثلاثة مبانٍ للاحتياطي في واشنطن العاصمة، بما في ذلك المقر الرئيسي، مبنى إكليس.

أعرب كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في برنامج Squawk Box على قناة CNBC عن قلقه بشأن نقص الرقابة الكونغرسية على إنفاق الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا أن قدرة الاحتياطي على توليد الأموال لتغطية هذه التكاليف دون قيود مالية مباشرة تطرح تحديات للرقابة. مقارنة راسل فولت، رئيس مكتب الإدارة والميزانية، المبنى بقصر فرساي واتهم باول بسوء الإدارة المالية. وبالمثل، وصف كيفن وورش، الحاكم السابق للاحتياطي، نفقات التجديد بأنها فاحشة، مؤكدًا أن التكاليف العالية تدل على أن البنك المركزي يفقد اتجاهه.

أوضح الاحتياطي الفيدرالي في صفحة أسئلة متكررة مفصلة أن المشروع لا يقتصر على التوسعة فقط، بل يشمل تحديثات أمنية حاسمة، بما في ذلك إزالة مواد خطرة مثل الأسبستوس والرصاص، بالإضافة إلى التحديث للامتثال للأنظمة الحالية — والتي لم يتم التعامل معها بشكل شامل منذ إنشاء المباني الأصلي. رغم حجم المشروع والاهتمام العام، يؤكد الاحتياطي أنه غير ممول من دافعي الضرائب ولا يخضع لإشراف مكتب الإدارة والميزانية، على الرغم من تعاونه مع لجنة التخطيط الوطنية للعاصمة.

تسلط هذه الحالة الضوء على حوكمة الاحتياطي الفيدرالي وآليات الرقابة المالية، مما يثير تساؤلات كبيرة حول المساءلة وشفافية الإنفاق داخل المؤسسات الفيدرالية الرئيسية. من المرجح أن يؤثر تحقيق المفتش العام المستمر على الإدارة المستقبلية لمشاريع البنية التحتية للاحتياطي الفيدرالي وقد يكون له تداعيات قانونية أو إدارية على المسؤولين المعنيين.

تسارع التضخم الأمريكي في يونيو نتيجة لرسوم ترامب التي رفعت أسعار المستهلكين
2025-07-15

في يونيو، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) تسارعاً واضحاً في التضخم عبر الولايات المتحدة، كما توقع الاقتصاديون مع بدء ظهور تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. استهدفت هذه الرسوم الواردات من عدة شركاء تجاريين، مما أدى إلى زيادة تكاليف مجموعة متنوعة من السلع المتجهة إلى السوق الأمريكية. يؤدي ارتفاع أسعار الواردات هذا بشكل مباشر إلى رفع أسعار المستهلكين، وهو ما يتماشى مع الخوف من التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية. حذر المحللون والاقتصاديون من أن مثل هذه السياسات التجارية يمكن أن ترفع المستوى العام للأسعار للمستهلكين الأمريكيين، مما يسرع التضخم بدل أن يبطئه كما كان مأمولاً في البداية. إن ضغط التضخم هذا ذو أهمية خاصة نظراً لحجم ونطاق الرسوم الجمركية التي تؤثر على عدة فئات منتج وصناعات. لم تُفصل الأرقام الدقيقة المتعلقة بمعدل التضخم أو معدلات الرسوم الجمركية أو السلع المتأثرة في العناوين الرئيسية، لكن العلاقة الواضحة بين سياسات ترامب الجمركية وارتفاع أسعار المستهلكين تؤكد على التداعيات الاقتصادية الأوسع للإجراءات التجارية الحمائية. تشير النتيجة الفورية إلى بيئة تكاليف أكثر تشدداً للمستهلكين، مع تداعيات محتملة على سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية والتوقعات الاقتصادية العامة. تبرز هذه التطورات التحديات التي تواجه السلطات النقدية وصانعي السياسات الأمريكيين في ظل تغير ديناميكيات التجارة وضغوط التضخم.

الاتحاد الأوروبي يتسارع للتفاوض وسط تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات
2025-07-14

في يوليو 2025، تواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطًا شديدة للتفاوض على صفقة تجارية مع الولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال فرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الواردات الأوروبية. أكد ماروس سيفكوفيتش، مفوض التجارة الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بإيجاد حل تفاوضي لكنه يستعد لجميع النتائج المحتملة، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة. ويخطط للتواصل مع نظرائه الأمريكيين في محادثات مقررة في وقت لاحق من اليوم.

مع أقل من شهر قبل الموعد النهائي للتعريفات الجديد الذي حدده ترامب، يواجه الاتحاد الأوروبي ضيقًا زمنيًا لمنع دخول التعريفات حيز التنفيذ وتجنب تصعيد أكبر. حذر الاقتصاديون والمحللون من أن تهديد التعريفات بنسبة 30% يفرض ضغوطًا اقتصادية جديدة على التكتل المكون من 27 دولة. ووصفت أليسيا غارسيا-هيريرو، الباحثة الكبرى في بروغيل ورئيسة الاقتصاديين في آسيا والمحيط الهادئ لدى ناتيكسيس، الوضع بأنه "خبر سيئ جدًا لأوروبا"، مؤكدة دفع ترامب للاتحاد الأوروبي لتقديم صفقة تجارية أفضل.

يصف الخبراء الاقتصاديون من ING، بمن فيهم كارستن بريزيسكي وإنغا فيشنر، رسالة ترامب بأنها تكتيك ضغط أكثر من كونها عدائية صريحة. ويقترحون عدة خيارات للاتحاد الأوروبي: زيادة شراء السلع الأمريكية مثل فول الصويا والمعدات العسكرية، تخفيض تعريفات الاتحاد الأوروبي على السيارات الأمريكية، فرض حظر تصدير على منتجات حيوية مثل الأدوية الأوروبية، أو الرد بزيادة الرسوم الجمركية أو اللوائح التي تستهدف الخدمات الرقمية الأمريكية وشركات التكنولوجيا. ومع ذلك، قد يؤدي الخيار الأخير إلى حرب تجارية شاملة.

على الرغم من الضغوط، يتوقع قادة الاتحاد الأوروبي والاقتصاديون التوصل إلى صفقة تسوية، حيث توقع يورغ كرامر، كبير الاقتصاديين في كومرتس بانك، أن يصل متوسط التعريفات على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة إلى حوالي 15%. يراقب المتداولون والمسؤولون المناقشات الجارية عن كثب لوضع حل في الأسابيع المقبلة.

كما أشار الرئيس ترامب إلى انفتاحه على مزيد من المحادثات حول التعريفات، مؤكدًا أن خطابه الذي يفرض الرسوم هو الاتفاق النهائي. يسلط الوضع الحالي الضوء على تدهور العلاقات التجارية عبر الأطلسي وعدم اليقين الكبير للأسواق العالمية والصناعات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تُبرز الحالة حجم المخاطر الكبيرة للطرفين: يواجه الاتحاد الأوروبي اضطرابات تجارية كبيرة، بينما تهدف الولايات المتحدة إلى دفع شروط تجارية أكثر ملاءمة من خلال تهديدات تعريفة جمركية عدوانية. تشمل النتائج الفورية احتمال اتخاذ الاتحاد الأوروبي تدابير مضادة وجهود تفاوضية سريعة مع اقتراب الموعد النهائي.

خلاصة القول، يبحث الاتحاد الأوروبي عن تحرك دبلوماسي واقتصادي للتصدي لتهديد ترامب بالتعريفات بنسبة 30%، مع موازنة الحاجة الملحة لتجنب حرب تجارية مع ضرورة حماية المصالح الاقتصادية الأوروبية.

الاتحاد الأوروبي يحذر من تأثير مدمر على التجارة إذا نفذت الولايات المتحدة تعريفات ترامب بنسبة 30% بحلول الأول من أغسطس
2025-07-14

تواجه العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تهديدًا حرجًا بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خطط لفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على واردات محددة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 أغسطس 2019، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تفاوضي. أثار هذا الإعلان قلقًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، حيث أكد مفوض التجارة ورئيس فريق التفاوض ماروس سفكوفيتش على التداعيات الخطيرة التي ستفرضها هذه التعريفات. وأكد سفكوفيتش أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي تبلغ قيمتها حاليًا حوالي 4.4 مليار يورو (5.15 مليار دولار أمريكي) يوميًا، قد تصبح

إدارة ترامب تفكر في إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول وسط تحقيق في تكاليف التجديد
2025-07-14

في يوم أحد مؤخراً، أشار كيفن هاسيت، مستشار اقتصادي رئيسي في إدارة ترامب، إلى أن الرئيس دونالد ترامب «بالتأكيد» يملك السلطة لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إذا كان هناك سبب، رغم أن الرئيس عبر عن عدم رغبته في القيام بذلك. بدأ هذا الموضوع يحظى باهتمام بعد تدقيق البيت الأبيض في مشروع تجديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يشير إلى أن الإدارة قد تجهز الأرضية لإقالة باول قبل انتهاء ولايته في مايو القادم. وقد أثار التحقيق في نفقات التجديده راسل فوات، الذي أرسل مؤخراً قائمة مفصلة من الأسئلة إلى باول حول إدارة المشروع، في إشارة إلى اهتمام الإدارة الجدي بمراجعة الرقابة المالية للفيدرالي. رد مجلس الاحتياطي على العديد من هذه الأسئلة من خلال تحديث محتوى موقعه الإلكتروني الجمعة الماضية، في محاولة لمعالجة المخاوف بسرعة. صرح فوات علناً بأن التحقيق في تعامل باول مع تكاليف التجديد مبرر. في الوقت نفسه، أوضح هاسيت أن الخطوات القادمة للإدارة بشأن باول ستعتمد بشكل كبير على الردود على أسئلة فوات. أشار الرئيس ترامب إلى وجود العديد من المرشحين في ذهنه عند انتهاء ولاية باول، ومن الجدير بالذكر أن هاسيت نفسه يُعتبر مرشحاً محتملاً لخلافة باول. بالإضافة إلى ذلك، انتقد الحاكم السابق للاحتياطي الفيدرالي كيفن وورش الاحتياطي على قناة فوكس نيوز، واصفاً التجديدات المكلفة بأنها «مثيرة للغضب» ودلالة على أن المؤسسة «ضلت طريقها» في السياسة النقدية والإشراف. على الرغم من هذه التوترات، فإن دافعي الضرائب ليسوا ممولين لهذا التجديد؛ حيث يمول الاحتياطي المشروع من خلال أرباحه من الأوراق المالية والرسوم المفروضة على البنوك. تعكس هذه التطورات تصاعد الضغوط من أعلى مستويات الحكومة على عمليات وقيادة مجلس الاحتياطي، مما قد يؤثر على السياسة النقدية الأمريكية واستقلالية الاحتياطي.

إدارة ترامب تفرض تعريفة بنسبة 30٪ على الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءًا من 1 أغسطس
2025-07-12

أعلن الرئيس الأمريكي السابق ترامب عبر منصته الاجتماعية Truth Social فرض تعريفة بنسبة 30٪ على جميع السلع المصدرة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من 1 أغسطس. في رسائل موجهة إلى رئيس المكسيك، انتقد ترامب جهود المكسيك في أمن الحدود، مشيرًا إلى أن المكسيك تعاونت لكنها لم توقف بشكل كافٍ نشاط كارتيلات المخدرات التي تحوّل شمال أمريكا إلى "ملعب للاتجار بالمخدرات". الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، مع واردات بقيمة 605 مليار دولار في 2024، متجاوزًا المكسيك وكندا والصين. تشمل الفئات الرئيسية للواردات من الاتحاد الأوروبي الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، السيارات، الطائرات، والآلات الثقيلة. كان ترامب قد هدد سابقًا بفرض تعريفة بنسبة 200٪ على الأدوية المستوردة إلى الولايات المتحدة، متوقع تطبيقها خلال 18 شهرًا. ردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالتأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بالانفتاح والتجارة العادلة، محذرة من أن الاتحاد الأوروبي "سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي"، بما في ذلك الرسوم الانتقامية. تبقى المكسيك شريكًا تجاريًا حيويًا للولايات المتحدة، بواردات تزيد عن 505 مليار دولار في 2024. يمتلك الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 مليار دولار من الرسوم الانتقامية جاهزة، تستهدف بعض السلع المصنعة في ولايات تمثلها الأحزاب الجمهورية، بما في ذلك فول الصويا من لويزيانا والبوربون من كنتاكي. يحذر المحللون من أن الرسوم الجديدة قد تزيد من مخاطر التضخم، مما قد يمدد فترة التضخم المرتفع حتى أواخر 2024 أو 2025. المفوضية الأوروبية تجري مفاوضات نشطة لتجنب تأثير هذه الرسوم، بينما تشكل تداعيات هذا التصعيد التعريفي مخاطر كبيرة على ديناميكيات التجارة العالمية وآفاق التضخم في الولايات المتحدة.

رئيس مجلس إدارة فاني ماي وفريدي ماك يدعم احتمال استقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وسط التكهنات
2025-07-11

في بيان حديث من واشنطن العاصمة، أعرب ويليام جيه بولتي، رئيس مجلس إدارة فاني ماي وفريدي ماك، عن تشجيعه للأنباء التي تفيد بأن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يفكر في تقديم استقالته. وعلق بولتي بأن مثل هذا القرار سيكون مفيدًا لأمريكا وقد يؤدي إلى ازدهار اقتصادي محتمل. يعكس هذا البيان النقاشات المستمرة والتوترات المحيطة بباول ودوره كرئيس للاحتياطي الفيدرالي. تشرف هيئة التمويل السكني الفيدرالية (FHFA)، التي تنظم أعمال فاني ماي وفريدي ماك و11 بنك قرض سكني اتحادي، على المؤسسات المدعومة من الحكومة التي توفر أكثر من 8.5 تريليون دولار في التمويل لأسواق الرهن العقاري والمؤسسات المالية الأمريكية. وشددت الهيئة على الطابع الرسمي للبيان وشجعت على الوصول إلى منصات حكومية آمنة لمزيد من المعلومات. في الوقت نفسه، هناك تقارير عن قيام إدارة ترامب بالضغط على باول بشأن مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي المكلف، مما يشير إلى تصاعد التدقيق في القرارات المالية خلال فترة ولايته. تشير هذه التطورات إلى الضغط السياسي والمالي الكبير الذي يواجهه جيروم باول، وتبرز تقاطع الرقابة المالية الفيدرالية، واستقرار سوق الإسكان، والاستراتيجيات الاقتصادية الأوسع.

ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35% على السلع الكندية، ويهدد بزيادة الرسوم على دول أخرى وسط تصاعد النزاع التجاري
2025-07-11

في 11 يوليو 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيداً كبيراً في النزاع التجاري المستمر مع كندا بفرض رسم جمركي بنسبة 35% على جميع الواردات من كندا، ساري المفعول بدءاً من 1 أغسطس 2025. هذه الخطوة تمثل زيادة حادة عن معدل الرسوم السابق الذي كان 25% على السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA) التي ساهم ترامب في التفاوض عليها خلال ولايته الأولى. كانت الواردات الطاقية من كندا تخضع سابقاً لرسوم بنسبة 10%. تُعد كندا من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، حيث بلغت قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة أكثر من 410 مليار دولار العام الماضي. تصاعدت التوترات بعد تولي رئيس الوزراء الكندي مارك كارني منصبه في مارس 2025 وتدهورت العلاقات التجارية بين البلدين. ورداً على الرسوم الأمريكية السابقة، فرضت كندا حصصاً على بعض واردات الصلب بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات التي تتجاوز تلك الحصص. دافع وزير المالية الكندي عن هذه الإجراءات، مشيراً إلى ضرورة حماية الصناعة الكندية من ما اعتُبر

ترامب يحث جيروم باول على الاستقالة بسبب جدل تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي بقيمة 2.5 مليار دولار
2025-07-09

الرئيس السابق دونالد ترامب دعا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى الاستقالة فورًا إذا ضلل الكونغرس بشأن تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة بتكلفة تصل إلى 2.5 مليار دولار. كان المشروع الأصلي يقدر بـ1.9 مليار دولار في 2019، لكنه شهد زيادة في التكاليف إلى نحو 2.5 مليار دولار، مما أثار جدلاً وتدقيقًا من الكونغرس. تناول باول هذه المخاوف في رسالة بتاريخ 3 يوليو إلى السيناتور تيم سكوت، مؤكدًا أن موظفي الاحتياطي سيوزعون إحاطة مع مسؤولي مجلس الشيوخ لمناقشة المشروع بالتفصيل. وأكد مسؤولية الاحتياطي في الحفاظ على الموارد العامة ورغبته في الانخراط بشكل أوسع في الموضوع.

تصاعدت الأزمة بعد استجواب السيناتور مايك راوندز لباول خلال شهادته نصف السنوية للسياسة النقدية أمام مجلس الشيوخ، حيث رفض باول تقارير الإعلام بشأن التحديثات الفاخرة واعتبر أن تجاوزات التكاليف هي حقيقة قائمة. رغم ذلك، اتهم مدير وكالة التمويل الإسكان الفيدرالية بيل بولتي باول بالكذب على الكونغرس في 2 يوليو ودعا لتحقيق رسمي، مشيرًا إلى توقيت وتأخر رد باول.

للمشروع تاريخ من تحديات الرقابة، ففي 2021 كشف مكتب المفتش العام للاحتياطي عن ضعف في الرقابة على سير العمل مع شركة الهندسة المعمارية. لم يضمن مجلس الاحتياطي تقارير تقدم منتظمة ولم يوافق رسميًا على تغييرات الجدول الزمني، مما أدى إلى تمديد المشروع نحو سنتين.

هذه الزيادة في التكاليف والإخفاقات الإجرائية أشعلت نزاعًا حادًا، وضغطًا سياسياً كبيرًا على باول وأثارت مخاوف أوسع حول المساءلة والإدارة المالية في الاحتياطي الفيدرالي. تصريح ترامب، الذي يحث على استقالة فورية في حال خديعة الكونغرس، يزيد من حجم التوترات السياسية حول هذا المشروع المكلف للبنية التحتية.

ترامب يدعو رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول للاستقالة وسط جدل تجديد مقر بـ2.5 مليار دولار
2025-07-09

تصاعد الجدل حول تجديد مكاتب الاحتياطي الفيدرالي بتكلفة 2.5 مليار دولار، حيث دعا الرئيس السابق دونالد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى الاستقالة فوراً إذا كان قد ضلل الكونغرس بشأن المشروع. يشمل التجديد مبنى إيكيلس التاريخي وثلاثة مبانٍ مجاورة في وسط واشنطن العاصمة، وكان الميزانية الأصلية للمشروع 1.9 مليار دولار في 2019 لكنه ارتفع حالياً إلى تقدير 2.5 مليار دولار. اعترف باول بتجاوز التكاليف في رسالة بتاريخ 3 يوليو إلى السيناتور تيم سكوت (جمهوري-كارولاينا الجنوبية)، مؤكداً أن موظفي الاحتياطي الفيدرالي ومجلس الشيوخ سينسقون لعقد إيجاز لمناقشة المشروع بمزيد من التفصيل. على الرغم من تصريحات باول، اتهمه مدير وكالة التمويل السكني الفيدرالية بيل بولتي بالكذب على الكونغرس ودعا إلى تحقيق رسمي.

كان المشروع تحت التدقيق منذ 2021 عندما أجرى مكتب المفتش العام للاحتياطي الفيدرالي تدقيقاً خلال مرحلة التصميم، كشفت عن قصور كبير في الرقابة. أظهر التدقيق أن الاحتياطي لم يتأكد من تقديم شركة الهندسة والعمارة تقارير تقدم منتظمة، كما فشل في الموافقة رسمياً على تغييرات الجدول الزمني. ومن الملاحظ أنه بالرغم من تمديد جدول المشروع بحوالي عامين، لم يتم تسجيل أي موافقة رسمية. كان باول قد رفض سابقاً ادعاءات الإعلام حول ترقية فاخرة باعتبارها مضللة خلال تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للسيناتور بتاريخ 23 يونيو، لكن الجدل لا يزال مستمراً. تؤكد هذه التطورات القلق بشأن المسؤولية المالية في إدارة الموارد العامة وزادت الدعوات للشفافية والمساءلة داخل عمليات الاحتياطي الفيدرالي.

ترمب يعلن خفض التعريفات الجمركية الصربية إلى 2% معلنًا تحولًا في سياسة التجارة الأمريكية
2025-07-09

في تطور بارز بتاريخ 8 يوليو 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خفض كبير في الرسوم الجمركية على الصادرات الصربية إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 2%، اعتبارًا من 1 أغسطس 2025. يمثل هذا الإعلان انقلابًا حادًا عن موقفه السابق في أبريل 2025، عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية محتملة بنسبة 35-37% على البضائع الصربية، مستندًا إلى علاقة تجارية غير عادلة تتسم بعجز تجاري مستمر للولايات المتحدة بسبب الحواجز التعريفية وغير التعريفية من جانب صربيا. الرسالة الأولية التي أرسلها ترمب إلى الرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش صنفت الرسوم كإجراء مشروط: يجب على صربيا فتح أسواقها، وتقليل الحواجز التجارية، وتحقيق بيئة تجارية متبادلة، وإلا ستواجه التعريفات العالية بدءًا من 1 أغسطس 2025. ومع ذلك، تشير الاتصالات الأخيرة إلى تحول نحو نهج أكثر تصالحية، حيث قدم ترمب حافزًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي. وأشار إلى أن الشركات الصربية التي ترغب في إنشاء منشآت إنتاج في الولايات المتحدة يمكن أن تحصل على إعفاء كامل من الرسوم الجمركية. يمكن تفسير هذا التحول كجزء من إعادة معايرة أوسع لسياسة الولايات المتحدة التجارية أو كخطوة سياسية قبيل انتخابات 2025 الأمريكية. يعد هذا التطور مهمًا للمصدرين الصربيين، حيث يوفر تخفيفًا فوريًا للرسوم الجمركية وإمكانية تجديد الزخم التجاري مع الولايات المتحدة. كما شارك وزير التجارة هوارد لوتنيك في الإعلان عن هذه التوجهات السياسية. تؤكد رسالة ترمب التزامه بتقوية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وصربيا رغم العجوزات السابقة. يعكس الانتقال من التهديد برسوم عقابية إلى تخفيض الرسوم وفرصة اتفاق تجاري طبيعة السياسات التجارية الأمريكية الديناميكية تحت إدارة ترمب. يأتي ذلك في وقت صدور إعلانات مماثلة عن رسوم على دول أخرى مثل كمبوديا وتايلاند بنسبة 36%، مما يبرز تحولًا أوسع في السياسة التجارية.

انخفاض مؤشر داو جونز بمقدار 500 نقطة مع إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على اليابان وكوريا الجنوبية؛ وتقدم Meta's Threads مقابل X
2025-07-07

شهد سوق الأسهم الأمريكي هبوطًا كبيرًا يوم الإثنين، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 500 نقطة. جاء هذا التراجع بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عبر منصته Truth Social أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية، على أن تدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس. وبينما التعريفات ليست مؤكدة بعد، إذ لا تزال المفاوضات جارية مع هذين الشريكين التجاريين الرئيسيين، أثار الإعلان ردود فعل سلبية في السوق. ذكر وزير الخزانة سكوت بيسينت في برنامج Squawk Box على CNBC أنه من المتوقع الإعلان عن عدة صفقات تجارية خلال الـ 48 ساعة القادمة، مما يشير إلى أخبار مختلطة بين إيجابية وسلبية.

أشار محللو السوق من بنك أوف أمريكا إلى أن أمازون مددّت حدث صفقات Prime، مما يدل على قوة اللوجستيات والتخزين في قطاع التجزئة رغم المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية. وظلت أسهم أمازون مستقرة إلى حد كبير وسط هذه التطورات.

في قطاع التكنولوجيا، شهدت خدمة التواصل الاجتماعي Threads التابعة لـMeta Platforms زيادة في عدد المستخدمين وصلت إلى 115.1 مليون مستخدم نشط يوميًا الشهر الماضي على نظامي iOS وAndroid، مما يمثل زيادة بنسبة 128٪ على أساس سنوي، متجاوزة قاعدة المستخدمين المتراجعة لمنصة المنافس X (سابقًا تويتر) التي بلغ عدد مستخدميها النشطين يوميًا 132 مليونًا لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 15٪ على أساس سنوي. ومع ذلك، لا تزال X تهيمن في زيارات الويب بعدد 145.8 مليون زيارة يوميًا مقارنة بـ 6.9 مليون لThreads. هذا النمو في التفاعل مع Threads، بعد إطلاق الإعلانات داخل التطبيق مؤخراً، يبشر بتحقيق عائدات إعلانية متزايدة لـMeta في تنافسها على حصة السوق. تتكشف هذه التحركات السوقية والتطورات المؤسسية في ظل توترات جيوسياسية وتجارية متصاعدة، مما يبرز الديناميات المعقدة التي تشكل سوق الأسهم والمشهد التكنولوجي في الولايات المتحدة والعالم.

تراجع عقود الأسهم الأمريكية الآجلة وسط تحذير ترامب من رسوم جمركية بنسبة 10% على دول البريكس واقتراب موعد انتهاء المفاوضات التجارية
2025-07-07

في سوق الأسهم اليوم، شهدت عقود مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك الآجلة تراجعًا بعدما حذر الرئيس دونالد ترامب من فرض رسم جمركي بنسبة 10% على دول بريكس. وأدى إعلان هذه الرسوم إلى زيادة حالة عدم اليقين حول المفاوضات التجارية الجارية للولايات المتحدة. يعكس هبوط السوق مخاوف المستثمرين من تصعيد محتمل في التوترات التجارية وتأثير ذلك على التجارة العالمية. في الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأمريكي مع تركيز المستثمرين على المحادثات التجارية التي تقترب من مواعيد نهائية حاسمة. بالإضافة إلى ذلك، تكبدت أسهم شركة تيسلا خسائر بعد أن أعلنت أخبار عن قيام إيلون ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد، مما زاد من تقلبات السوق. يمثل تهديد فرض تعريفة بنسبة 10% على دول بريكس تحولًا كبيرًا في سياسة التجارة، قد يؤثر على حجم تجارة تقدر بالمليارات. تبرز هذه التطورات الحالة الهشة للعلاقات التجارية الأمريكية والتداعيات الأوسع للشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين. تشمل النتائج الفورية نشاطًا تجاريًا حذرًا وزيادة في تقلبات السوق، مع متابعة المعنيين عن كثب لقرارات ومفاوضات مستقبلية قد تشكل المشهد الاقتصادي. لا تزال الحالة متقلبة، حيث تتفاعل أسواق العقود الآجلة مع مؤشرات سياسية وسياساتية من واشنطن وشركاء التجارة الدوليين.

تراجع الأسواق العالمية للأسهم مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
2025-07-07

شهدت الأسواق العالمية للأسهم اتجاهًا هبوطيًا في اليوم المبلغ عنه، حيث انخفضت عقود داو الآجلة والأسهم في جميع أنحاء العالم وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. جاء تراجع السوق بعد أن كثف الرئيس دونالد ترامب تهديداته بفرض تعريفات جمركية، مما زاد من حالة عدم اليقين بين المستثمرين. على الرغم من أن وول ستريت تجلس حاليًا على مستويات قياسية، إلا أنها تواجه ضغوطًا كبيرة مع اقتراب مواعيد نهائية رئيسية للتعريفات الجمركية، ما يهدد بتعطيل تدفقات التجارة العالمية والاستقرار الاقتصادي. تتعلق المواعيد النهائية المعلقة بخطط الإدارة الأمريكية لفرض تعريفات جديدة على الواردات الصينية، وهو تحرك من المتوقع أن يثير تدابير انتقامية ويزيد من توتر العلاقات التجارية الثنائية. أدى هذا الصراع المتصاعد إلى زيادة التقلبات، حيث استجابت المؤشرات الرئيسية سلبًا مع تقييم المستثمرين للتأثير المحتمل على أرباح الشركات وسلاسل التوريد الدولية. لا تزال الأوضاع متقلبة، حيث يراقب المشاركون في السوق عن كثب التطورات وأي تصريحات من ممثلي الحكومة. تؤكد التوترات المتزايدة هشاشة الارتفاع الحالي في سوق الأسهم، مع تسليط الضوء على الآثار الأوسع على الاقتصاد العالمي في ظل النزاعات التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم.

موعد تطبيق الرسوم الجمركية يقترب مع تأكيد المسؤولين الأمريكيين التنفيذ في 1 أغسطس وسط مفاوضات تجارية
2025-07-07

مع اقتراب موعد تنفيذ الرسوم الجمركية، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين الكبيرة بين الدول الأجنبية والمستثمرين. في عطلة نهاية الأسبوع التي سبقت 1 أغسطس، أوضح الرئيس دونالد ترامب ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن معدلات الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ رسميًا في 1 أغسطس 2025. جاء هذا الإعلان بعد ارتباك سابق، حيث كانت الأسواق تتوقع بدء الرسوم الجمركية في وقت أقرب بعد فترة السماح الأولية التي حددت بـ90 يومًا والتي كانت ستنتهي هذا الأسبوع. أكد ترامب دوره الفعّال في تحديد معدلات الرسوم والتفاوض على الاتفاقيات، مشيرًا إلى وجود تعديلات مستمرة رغم اقتراب الموعد النهائي.

في اجتماع انعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث تركزت المناقشات بشكل متزايد على تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، تم مراقبة تطورات السياسة التجارية الأمريكية عن كثب. تضمنت الخطط الأولية للرسوم الجمركية، التي أعلنت في أبريل، قائمة واسعة من الرسوم ضد شركاء تجاريين أمريكيين مختلفين. إلا أن ترامب أوقف لاحقًا التنفيذ وفتح باب المفاوضات، سعيًا إلى تحقيق اتفاقيات ذات جودة بدلاً من الكم، كما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. نقل بيسنت توقعات بالإعلان عن عدة صفقات تجارية في غضون 48 ساعة، مشيرًا إلى فترة مزدحمة قادمة. وقال: "ما يهتم به الرئيس ترامب هو جودة الصفقات، وليس الكم"، ملمحًا أيضًا إلى زيادة التفاعل مؤخرًا مع عروض واقتراحات جديدة كثيرة.

ردت الأسواق المالية على هذه التطورات، حيث انخفضت العقود المستقبلية للأسهم يوم الاثنين بعد أن ساهمت الثقة في كبح الرسوم الجمركية في تحقيق مؤشرات S&P 500 وناسداك لأعلى مستويات قياسية مؤخراً. ولاحظ تراجع كبير في أسهم شركات مثل CoreWeave وCore Scientific عقب إعلان الرسوم. ويشرح الخبراء هذا الوضع من خلال مقارنة المفاوضات الحالية مع المفاوضات التجارية المعتادة، التي استغرقت في المتوسط ثلاث سنوات لإبرام اتفاقيات تجارة حرة شاملة. وبينما من المرجح أن تشمل المفاوضات الحالية اتفاقيات أضيق نطاقًا، إلا أن العملية تبقى معقدة وطويلة.

تؤثر هذه الحالة المتطورة على توقعات الاقتصاد بشكل عام، بما في ذلك التوقعات المتعلقة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي. وتبرز المناقشات التجارية المستمرة وفرض الرسوم الجمركية التوازن الدقيق في إدارة التجارة الدولية واستقرار الأسواق قبيل الموعد النهائي الحاسم في 1 أغسطس.

الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الأوروبية تهدد باضطرابات كبيرة في التجارة العالمية وصناعة الأغذية
2025-07-06

سلسلة من التطورات المحيطة بالرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الأوروبية تخلق حالة من عدم اليقين الكبيرة والاضطراب في أكبر علاقة تجارية ثنائية في العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. إدارة الرئيس ترامب أجلت عدة مرات مواعيد تنفيذ الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، مما أثار القلق وأعاد التخطيط الاستراتيجي لدى قادة أوروبا والشركات الأمريكية. التوتر التجاري أثر بشكل خاص على صناعة الغذاء والمشروبات: الأسعار ترتفع، سلاسل التوريد مضغوطة، والشركات تكافح للحفاظ على ولاء المستهلكين وسط تضخم التكاليف. في معرض Summer Fancy Food Show الأخير في نيويورك، ناقش قادة الصناعة كيف تبتكر العلامات التجارية للغذاء، بما في ذلك الوجبات الخفيفة والمشروبات والوجبات الجاهزة، لمواجهة ضغوط هوامش الربح الناتجة عن الرسوم الجمركية. تواجه عمالقة المشروبات تحديات مع تغير أذواق المستهلكين بسبب اتجاهات الصحة والضغوط الاقتصادية، بينما يهدف مشروع قانون جديد ثنائي الحزب في لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ إلى توسيع وصول الحليب النباتي في المدارس الأمريكية لمساعدة الطلاب الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. على أرض الواقع في الولايات المتحدة، اضطر أصحاب المطاعم مثل مالك من كولورادو إلى اتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الغذاء بسبب الرسوم الجمركية. يظل قادة أوروبا منقسمين حول كيفية الرد استراتيجياً على مواعيد الرسوم الجمركية المتوقعة، في وقت تتفاعل فيه أسواق الخزانة الأمريكية مع تشديد البيئة التجارية. يبرز المحللون والتنفيذيون الحاجة الملحة لشركات الغذاء لتعديل سلاسل التوريد ونماذج الأعمال لمواجهة ارتفاع التكاليف وتغير سلوك المستهلك وسط التوترات التجارية المستمرة. هذا الديناميكية المعقدة تسلط الضوء على الآثار الاقتصادية الأوسع لسياسات التجارة الأمريكية، التي تؤثر على الأسواق والعلاقات الدولية والمستهلكين اليوميين عبر القارتين.

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: الرسوم الجمركية منعت خفض الفائدة في 2019 amid تصاعد انتقادات ترامب
2025-07-01

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي كان سيخفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من عام 2019 لولا تأثير الرسوم الجمركية المفروضة خلال التوترات التجارية. حافظ باول على نهج متحفظ و»الانتظار والترقب«، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية خلقت رياحًا اقتصادية معاكسة أثرت على قرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي. رغم ذلك، كثف الرئيس دونالد ترامب هجماته العلنية على باول والاحتياطي الفيدرالي، منتقدًا موقفهم في السياسة النقدية ومضغوطًا من أجل تخفيضات فائدة أكثر عدوانية. قام ترامب بتصعيد حملته بإرسال ملاحظات مكتوبة بخط يده إلى باول وأبلغ عن صياغة رسالة لفصله، وقد أشارت مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن إقالة باول قد تحدث قريبًا. تتناقض الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي مع معنويات السوق، حيث رفعت بنوك الاستثمار مثل غولدمان ساكس توقعاتها، متوقعة ثلاث تخفيضات للفائدة في عام 2025. يأتي تصاعد ضغوط ترامب في ظل تقلبات ردود فعل السوق، حيث شهد مؤشرا داو جونز وناسداك تراجعًا عقب شائعات محتملة بفصل باول. يسلط هذا الوضع الضوء على صراع بارز بين استراتيجية السياسة النقدية المستقلة للاحتياطي الفيدرالي والضغوط السياسية من البيت الأبيض، مما يؤثر على ثقة المستثمرين والأسواق المالية. تعكس قيادة باول خلال هذه الفترة تعقيدات توجيه السياسة النقدية في ظل توترات جيوسياسية وجدالات سياسية.

الولايات المتحدة والصين يرسِّخان اتفاقية تجارة لتصدير المعادن النادرة
2025-06-27

أكدت الولايات المتحدة والصين رسميًا تفاصيل اتفاقية تجارة مهمة بشأن شحنات المعادن النادرة. جاء هذا الاتفاق عقب مفاوضات رفيعة المستوى عقدت في 9 يونيو 2025 في لندن، بقيادة وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ. يهدف الإطار الجديد إلى تخفيف التوترات التجارية التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة بسبب الإجراءات التقييدية المتعلقة بالتكنولوجيا وتأشيرات الطلاب.

في بيان أصدرته وزارة التجارة الصينية، تم الإشارة إلى أن الصين ستبدأ بمراجعة والموافقة على طلبات التصدير للمواد الخاضعة حاليًا لقواعد الرقابة على الصادرات. في المقابل، ستقوم الولايات المتحدة بسحب العديد من القيود المفروضة على الصين. يمثل هذا خطوة حاسمة في استقرار العلاقات بعد فترة تميزت بالاحتكاكات الكبيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة الصين بتأخير تخفيف صادرات المعادن النادرة وانتقدت الصين لوائح التكنولوجيا الأمريكية.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع هذه الاتفاقية في حدث بالبيت الأبيض في 26 يونيو 2025، وهو ما يتماشى مع الضمانات المقدمة للتعامل مع إطار جنيف. في حين يعكس البيان الصيني التفاؤل بشأن هذه الاتفاقية، حذر خبراء مثل ألفريدو مونتوفار-هيلو من أن التوقعات يجب أن تكون معتدلة فيما يخص تأثيرها وتنفيذها.

الولايات المتحدة والصين تُبرمان اتفاقية تعرفة جمركية وسط نزاعات تجارية مستمرة
2025-06-26

في عام 2025، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاقية هامة بشأن التعريفات الجمركية، نتيجة للتصعيد في التوترات التجارية التي بدأت في وقت سابق من العام. أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب عودته إلى البيت الأبيض، إطلاق سلسلة من التعريفات الجمركية التي تستهدف تقريبًا جميع الواردات الصينية. وقد برر هذا الإجراء بضرورة مكافحة توزيع الأفيونيات الاصطناعية غير القانونية ومعالجة الاختلالات التجارية الأكبر بين البلدين. ردّت الصين سريعًا وحاسمة بفرض تعريفات جمركية على الصادرات الأمريكية الرئيسية مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال والمعدات الزراعية، بالإضافة إلى زيادة التعريفات على المنتجات الزراعية الأمريكية.

مع تطور الوضع في أوائل عام 2025، دخلت الدولتان في استراتيجية ردود فعل متبادلة أدت إلى معدلات تعريفات جمركية غير مسبوقة. استمرت العلاقة في التدهور وسط أجواء من عدم اليقين الاقتصادي المتزايد، مما تسبب في تقلبات كبيرة في الأسواق العالمية. أدت الجهود الدبلوماسية في النهاية إلى مفاوضات أسفرت عن تفاهم حول التعريفات الجمركية بهدف استقرار العلاقات التجارية. في تاريخ بارز – 25 يونيو 2025 – أعلن ترامب توقيع الصفقة التي من المتوقع أن تُفسح في صفحة جديدة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم أن التداعيات طويلة الأمد ما تزال غير واضحة. تمثل هذه الاتفاقية لحظة محورية في معالجة النزاع الاقتصادي المطول بين أكبر اقتصادين في العالم.

مخاوف من انخفاض محتمل في السوق لمؤشرات داو وجونز، وإس آند بي 500، وناسداك المركب
2025-06-23

أثارت العناوين الرئيسية الأخيرة مخاوف بشأن احتمالية حدوث انخفاض كبير في مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك مؤشر داو جونز الصناعي، ومؤشر إس آند بي 500، ومؤشر ناسداك المركب. تم الاستشهاد بأداة تنبؤ دقيقة تاريخيًا، مما يشير إلى احتمال حدوث انخفاض، حيث توقع بعض المحللين حتى انهيار بنسبة 50٪ في مؤشر إس آند بي 500. تزامن توقيت هذه التحذيرات مع أسبوع انتهاء الصلاحية القادم، والذي غالبًا ما يرتبط بزيادة التقلبات في السوق بسبب تسوية عقود الخيارات والعقود الآجلة. على الرغم من عدم تفصيل الأسباب الدقيقة للانخفاض المتوقع في المحتوى المقدم، إلا أن هذه التحذيرات تسلط الضوء على المخاطر التي قد يواجهها المستثمرون على المدى القريب. يخضع مؤشر إس آند بي 500 للتدقيق بشكل خاص، حيث تشير بعض التوقعات إلى انخفاض كبير. يمكن أن تؤثر الآثار الأوسع لمثل هذا الانخفاض على الأسواق العالمية، نظرًا لتأثير هذه المؤشرات. يُنصح المستثمرون بالبقاء على اطلاع والنظر في استراتيجيات إدارة المخاطر مع اقتراب السوق من هذه الفترة الحرجة.

الاحتياطي الفيدرالي يُبقي سعر الفائدة ثابتًا وسط انتقادات ويواجه تدقيقًا حول تجديد مقر بقيمة 25 مليار دولار
2025-06-18

حافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير في الاجتماع الرابع على التوالي، متبنيًا موقفًا حذرًا وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي. خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التزام البنك المركزي بمكافحة مشكلة التضخم المستمرة، رغم تعرضه لانتقادات من الرئيس السابق دونالد ترامب. كرر باول أن الاحتياطي الفيدرالي في موقف جيد للانتظار قبل تعديل أسعار الفائدة مرة أخرى، خصوصًا أثناء دراسة تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد، مؤكدًا منهجية «الانتظار والمراقبة» قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن الأسعار. في الوقت ذاته، تصاعدت التوترات بين باول وترامب، حيث زاد ترامب الضغط بإرسال ملاحظات مكتوبة بخط اليد تطالب بأسعار فائدة منخفضة جدًا، بل وطلب استقالة باول إذا أخطأ في إبلاغ الكونغرس. بالتوازي مع تحديات السياسة النقدية، واجه باول تدقيقًا مكثفًا بشأن مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة الذي تكلف مليارات الدولارات. ارتفعت تقديرات ميزانية تجديد مبنى إيكيلس التاريخي وثلاثة مبانٍ ملحقة من 1.9 مليار دولار في 2019 إلى 2.5 مليار دولار، ما أدى إلى تحقيقات في الكونغرس وانتقادات عامة. رد باول في رسالة بتاريخ 3 يوليو إلى السيناتور تيم سكوت مؤكدًا مسؤولية الاحتياطي الفيدرالي في إدارة الموارد العامة بشكل جيد، ومعلنًا أنه سيتم ترتيب إحاطة لمناقشة ارتفاع التكاليف. وفي تصريحات سابقة، رفض باول التقارير الإعلامية عن التحديثات الفخمة واصفًا إياها بالمضللة، رغم اعترافه بتجاوز التكاليف. عزز مدير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالي بيل بولتي الدعوات لتحقيق رسمي في الكونغرس حول مسألة التجديد، معبرًا عن مخاوف مستمرة بشأن الرقابة على الاحتياطي الفيدرالي. سبق وأن انتقد مكتب المفتش العام في الاحتياطي الفيدرالي عملية الرقابة خلال مرحلة التصميم، مشيرًا إلى غياب تغييرات جدول معتمدة وتقارير تقدم غير منتظمة. وقد تم تمديد جدول المشروع بحوالي عامين، مما ساهم في زيادة الميزانية. هذا السيناريو المعقد يضع الاحتياطي الفيدرالي عند تقاطع الحذر في السياسة النقدية والتدقيق الإداري في منتصف 2020، مع تبعات كبيرة على إدارة المالية واستقلالية المؤسسة.

محادثات تجارة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة والصين في لندن وسط قيود تصدير جارية ونقاشات سياسة اقتصادية
2025-06-08

تشير سلسلة من التطورات الدبلوماسية والاقتصادية الحاسمة حتى يونيو 2025 إلى استمرار التوترات والمفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بشأن المعادن الأرضية النادرة والسياسات الاقتصادية الأوسع. أجرت مكالمة هاتفية حاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ تهدف إلى معالجة نقص الصادرات العالمية من المعادن الأرضية النادرة — وهي مكونات حيوية لتصنيع الأسلحة والسيارات والمنتجات التقنية العالية — لكنها لم تحل مشاكل سلسلة التوريد. تسيطر الصين، التي تهيمن على تعدين وإنتاج المعادن الأرضية النادرة، على تقليص صادراتها الدولية تدريجياً خلال العامين الماضيين. بالرغم من توقع رفع هذه القيود بعد اتفاق التجارة الأمريكي-الصيني لتعليق معظم الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، فقد صدرت تراخيص تصدير محدودة لمدة ستة أشهر فقط لبعض الموردين الصينيين لخدمة الشركات الأمريكية. أظهر استطلاع غرفة التجارة الأمريكية في الصين من 23 إلى 28 مايو أن 75 مشاركًا يتوقعون نفاد إمدادات المعادن الأرضية النادرة خلال ثلاثة أشهر، مما يؤثر على قطاعات البحث والتطوير والموارد والصناعات والتكنولوجيا بينما تُعفى شركات المستهلكين والخدمات.

من المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير بنظرائهم الصينيين في لندن لمواصلة المناقشات التجارية. أشار كبير الاقتصاديين جيانوي شو في Natixis إلى أن كلا البلدين يعترفون بأن نقاط الضعف الفورية تكمن في قضايا غير التعريفات مثل التكنولوجيا والمعادن الحيوية، وليس في الرسوم الجمركية. أفادت غرفة التجارة الأوروبية في الصين بتخفيف بعض القيود على الشركات الأوروبية لكنها حذرت من أن عمليات الموافقة على تراخيص التصدير لا تزال غير شفافة وبطيئة، مما يسبب اضطرابات في سلسلة التوريد.

على صعيد منفصل، علق كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي، في مقابلة بتاريخ 8 يونيو على الإصلاحات المحتملة لبرنامج Medicare تتعلق بالإهدار والاحتيال والإساءة. أكد هاسيت أن البيت الأبيض يولي أولوية لإنهاء إهدار الاحتيال والإساءة في Medicaid، لكنه لم يُطلع بعد على قضايا Medicare المحددة، لكنه سينظر في التدابير إذا تم تحديد مشاكل. كما شدد على أهمية تمرير التشريعات الحالية لتقدم مفاوضات الميزانية.

يهدف جدول الرئيس ترامب الاقتصادي، المتمثل في "القانون الواحد الكبير الجميل"، إلى تعزيز النمو من خلال تخفيضات ضريبية تاريخية، وإلغاء القيود، وتجارة متوازنة، وتقليص الإنفاق، مع استهداف تقليل الدين القومي إلى 94% من الناتج المحلي الإجمالي. تحذر الإدارة من أن رفض هذا القانون قد يؤدي إلى زيادة ضريبية بقيمة 4 تريليون دولار وقفزة في الدين الوطني إلى 117% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034. يُعرض القانون كحل للتحديات المالية التي ورثتها الإدارات السابقة.

تؤكد هذه التطورات على التداخل المعقد بين المفاوضات التجارية، تحديات إمدادات المعادن الحيوية، مناقشات ميزانية الرعاية الصحية، ومبادرات السياسة المالية الأوسع التي تشكل المشهد الاقتصادي والسياسي الأمريكي منتصف 2025.

Total events: 34
استدعاء شركة Southwind Foods للروبيان المجمد بسبب احتمال تلوثه بسيزيوم-137
تكشف عمليات استدعاء المنتجات غير الطوعية المرتبطة بمخاوف التلوث تعقيدات في الرقابة على سلامة الغذاء،...