Key Metrics
16.16
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-08-11
Event Overview
توحيد قوة شرطة واشنطن دي سي تحت إدارة فيدرالية وتعبئة الحرس الوطني يعكسان تصاعد التوترات حول إدارة الأمن الحضري. يُعتبر هذا الإجراء التنفيذي العنف المحلي فشلاً منهجياً للسلطات المحلية، مع إعطاء الأولوية للتدخل الفيدرالي لاستعادة النظام. وهذا يعكس نقاشات أوسع حول الفيدرالية، واستقلالية تنفيذ القانون، والاستجابات للعنف السياسي، مع تأثيرات على ديناميات السلطة بين الحكومات وبروتوكولات السلامة العامة.
Collect Records
الرئيس ترامب يعبئ الحرس الوطني ويتولى السيطرة على شرطة واشنطن العاصمة
أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة بعنوان "إعادة فرض القانون والنظام في منطقة كولومبيا"، قضت بتحريك الحرس الوطني بواشنطن وتولي السيطرة على شرطة المدينة. استند القرار إلى أحداث عنف مؤخراً، منها مقتل موظفين بسفارة في مايو، واغتيال متدرب بالكونغرس في يونيو قرب البيت الأبيض، والاعتداء على موظف بالبيت الأبيض، معتبرًا أن الحكومة المحلية فقدت السيطرة على النظام العام.
بصفته القائد الأعلى للحرس الوطني، أكد ترامب مسؤوليته عن حماية السكان والموظفين الفيدراليين والزوار، وضمان عمل الحكومة الفيدرالية دون مخاطر الجريمة العنيفة. ونقلت المذكرة أن معدلات الجريمة العنيفة في واشنطن تجاوزت بعض أخطر المدن في العالم.
أمر وزير الدفاع بتحريك العدد اللازم من الحرس الوطني لمواجهة ما وصف بـ"وباء الجريمة"، على أن تستمر العمليات حتى يعيد الرئيس فرض القانون والنظام. كما سمح القرار بالتعاون مع حكام الولايات لاستدعاء المزيد من قوات الحرس عند الحاجة.
وفي موازاة هذه الإجراءات العسكرية، تولى ترامب مباشرة الإشراف على قسم شرطة المدينة. قوبل هذا القرار بانتقادات حادة من عمدة المنطقة الذي نفى ارتفاع معدلات الجريمة، وقال "نحن لا نشهد ارتفاعاً في الجرائم".
وحذت المذكرة إلى التأكيد على أن التعبئة والإشراف ستظل سارية المفعول طالما رأى الرئيس الحاجة لذلك، لكنها أوضحت أن القرار لا يمنح حقوقًا قانونية قابلة للتنفيذ ضد الولايات المتحدة أو مؤسساتها.