إدارة ترامب تقترح إنهاء مهام الأقمار الصناعية لمراقبة المناخ والكربون التابعة لناسا

تخطط إدارة ترامب لإنهاء عدة مهام علمية تابعة لناسا ترصد الغازات الدفيئة، والظروف المناخية، والتغيرات البيئية. من المتوقع أن يبدأ إيقاف تشغيل هذه الأقمار اعتبارًا من أكتوبر 2025. تشمل المهام المتأثرة سلسلة أقمار المراقبة المدارية للكربون (OCO-2 وOCO-3)، وأقمار Aqua وTerra وAura. كما تواجه المهام المخططة لقياس الإشعاع الشمسي، والأمطار الغزيرة، وخصائص السحب خطر الإلغاء.

تقيس أقمار OCO تركيبة الغلاف الجوي لاكتشاف تركيزات الغازات الدفيئة، وتوفر بيانات مهمة حول انبعاثات الوقود الأحفوري والنظم البيئية. OCO-2 قمر مستقل، بينما OCO-3 مركب على محطة الفضاء الدولية. الأقمار الأخرى المقرر إيقافها مثل Aqua، التي تحمل جهاز MODIS للتصوير عالي الدقة، تساعد في الكشف عن حرائق الغابات وتوفير بيانات بيئية حيوية.

اقترح الرئيس دونالد ترامب في ميزانية السنة المالية 2026 تخفيضًا كبيرًا في مخصصات ناسا للعلوم الأرضية، مستهدفًا هذه المهام بذريعة خفض التكاليف. ومع ذلك، يرى العلماء المشاركون أن هذه التخفيضات جزء من أجندة أوسع ضد علوم المناخ. أكد ديفيد كريسب، عالم ناسا المتقاعد ومدير مهام OCO حتى 2022، أن خطط إيقاف تشغيل OCO-2 وOCO-3 تمضي قدمًا. كما أكد موظف ناسا حالي، فضل عدم ذكر اسمه، هذه المعلومات.

قال متحدث باسم ناسا إنه من غير المناسب التعليق أكثر أثناء سير عملية الميزانية، لكن إذا تم اعتمادها كما هي، ستبدأ عمليات الإيقاف مع بداية السنة المالية الجديدة في أكتوبر. لا يزال الكونغرس بإمكانه رفض كل أو بعض التخفيضات المقترحة، لكن ناسا تتصرف استنادًا إلى الافتراض بأن خطة البيت الأبيض ستتم تنفيذه.