خطة حاكم كاليفورنيا جافين نيوزوم لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية تثير جدلاً سياسياً وتحديات قانونية

مبادرة كاليفورنيا رقم 50، التي يروج لها الحاكم جافين نيوسوم، تهدف إلى تعليق لجنة إعادة رسم الدوائر المستقلة في الولاية والسماح للهيئة التشريعية بإعادة رسم دوائر الكونغرس. إذا تم الموافقة عليها، فقد تضيف خمسة مقاعد ديمقراطية أخرى في مجلس النواب الأمريكي. هذه المبادرة جزء من انتخابات خاصة وتحمل دلالات سياسية محتملة، بما في ذلك تعزيز طموحات نيوسوم الرئاسية. قدر محلل انتخابي من تقرير كوك السياسي غير الحزبي أن الخطوط الجديدة للدائرة قد تحسن فرص الديمقراطيين في استعادة مجلس النواب بنسبة 10-15%. لا ضمان لموافقة المبادرة، والنتيجة في هذه الانتخابات الخاصة تتابع عن كثب.

آرنولد شوارزنيجر، الحاكم السابق لكاليفورنيا، تحدث في جامعة جنوب كاليفورنيا خلال اليوم الدولي للديمقراطية. حث الناخبين على رفض خطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية التي قدمها الحاكم نيوزوم، مؤكدًا أن معارضته تهدف إلى حماية الديمقراطية. شوارزنيجر، الذي دعم إنشاء لجنة مستقلة لإعادة划 الدوائر في كاليفورنيا، انتقد الديمقراطيين لمحاولتهم تفكيك هذه اللجنة. وقال إن هذه الخطوة التي يزعمون أنها لمعارضة ترامب غيرمنطقية وتشير إلى تبنيهم لأساليب سلبية. المقترح الذي يدعمه نيوزوم سيعيد استخدام خرائط اللجنة في عام 2032. رفض شوارزنيجر أعذار مؤيدي الاقتراح 50، مؤكدًا أهمية إعادة رسم الخرائط ودعا الناخبين لعدم الانشغال بالجدالات الوطنية. وشدد على أن محاولات التدخل في عملية إعادة التقسيم تهدف لإضعاف الديمقراطية في كاليفورنيا. وانتقد أيضًا العملية التي رسم فيها السياسيون الخرائط المقترحة للكونغرس بدون مشاركة عامة، معتبرًا أن هذا يضر بالمبادئ الديمقراطية ويحث المرشحين على أساليب تضر بالديمقراطية. وأدان الاستقطاب السياسي وجهود الحاكم نيوزوم في التلاعب بالتقسيمات الانتخابية، مشيرًا إلى المخاطر الحزبية المتضمنة.

يلعب أرنولد شوارزنيجر دوراً محورياً في السياسة في كاليفورنيا، لا سيما فيما يتعلق بالاقتراح 50 وحملة إعادة تقاسم الدوائر الانتخابية. الجمهوريون في كاليفورنيا يبتعدون عن دونالد ترامب ويتجهون نحو التحالف مع شوارزنيجر، معتبرين ذلك استراتيجية سياسية أفضل.

الحاكم السابق لكاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر، المعروف بدوره في "المدمّر"، يعود إلى الساحة السياسية للدعوة إلى إصلاح تقسيم الدوائر الانتخابية. وقد انتقد التقسيم في تكساس وكاليفورنيا، مشيرًا إلى أنه مدفوع بمصالح الأحزاب السياسية وليس بالمصلحة الوطنية. ودعا شوارزنيجر إلى إنهاء ممارسات التقسيم التي تلاعب بشكل مصطنع بحدود الدوائر الانتخابية. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وضّح أن معارضته لإعادة تقسيم الدوائر ليست دعمًا للرئيس ترامب، بل لضمان أن يقود المواطنون عملية تعديل الدوائر الانتخابية. من المتوقع أن يضيف التقسيم في كاليفورنيا خمسة أعضاء ديمقراطيين إضافيين لمجلس النواب، وذلك لمواجهة تقسيم تكساس الذي يميل للحزب الجمهوري ويضيف أيضًا خمسة مقاعد.

الرئيس باراك أوباما دعم اقتراح حاكم كاليفورنيا جافين نيوزوم لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، واصفًا إياه بأنه «نهج ذكي ومدروس» يهدف إلى معالجة قضية محددة في وقت معين. قارن أوباما نهج نيوزوم مع تكساس، التي قال إنها تمارس التلاعب الانتخابي في منتصف العقد تحت تأثير البيت الأبيض الحزبي للحفاظ على السلطة السياسية. أعرب أوباما عن تقديره لطريقة نيوزوم في كاليفورنيا، واصفًا إياها بأنها رد عادل ومسؤول على إجراءات إدارة ترامب. تتيح عملية كاليفورنيا للناخبين الكلمة الفصل في تنفيذ الخرائط الجديدة.

اقترح الديمقراطيون في كاليفورنيا خرائط نوابية جديدة قد تُحول خمسة مقاعد كانت تحت سيطرة الجمهوريين. في رد فعل، وجه أرنولد شوارزنيجر انتقادات لخطوة إعادة رسم الخرائط، مسلطًا الضوء بشكل خاص على حاكم الولاية غافين نيوسوم. تأتي هذه الخطة كرد فعل على إجراءات مماثلة في تكساس. قدم الحاكم نيوسوم خطة لإعادة تقسيم الدوائر وعبَّر عن حزمة تشريعية بعنوان "قانون الرد على التلاعب بالانتخابات"، والتي قد تؤثر على عدد مقاعد مجلس النواب. رفع الجمهوريون في كاليفورنيا دعوى قضائية لعرقلة خطة إعادة التقسيم. لا تزال الآثار طويلة الأمد لهذه المحاولة لتلاعب الدوائر على التمثيل النيابي غير مؤكدة. وإذا تمت الموافقة، ستُستخدم الخرائط الجديدة في ثلاثة دورات انتخابية حتى تعداد السكان لعام 2030. ستسمح التعديل الدستوري للجمعية رقم 8 بإعادة التقسيم إذا غيرت أي ولاية، بما في ذلك الولايات الزرقاء مثل إلينوي، دوائرها بين 1 أغسطس 2025 و1 يناير 2031، شريطة أن لا يكون ذلك مفروضًا من محكمة فيدرالية. لقد كان شوارزنيجر مدافعًا عن إصلاح إعادة التقسيم، منتقدًا تلاعب الدوائر في تكساس وكاليفورنيا لكونه يخدم الأحزاب السياسية وليس المصلحة الوطنية.

أعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم أن كاليفورنيا ستبدأ برسم خرائط جديدة للمناطق الانتخابية للكونغرس، مشيرًا إلى أن هذه الخرائط الجديدة ستُنهِي رئاسة ترامب وتُمكّن الديمقراطيين من استعادة السيطرة على مجلس النواب الأمريكي. في منشور له مساء الثلاثاء، كتب نيوسوم بحروف كبيرة: "دونالد تاكو ترامب، كما يسميه الكثيرون، فاتته المهلة!!! ستقوم كاليفورنيا الآن برسم خرائط جديدة وأكثر جمالًا، ستكون تاريخية لأنها ستُنهي رئاسة ترامب (الديمقراطيون يستعيدون المجلس!)." جاء هذا الإعلان بعد تحركات الجمهوريين في تكساس لإعادة رسم الخرائط الانتخابية، وهو ما قد يمنح الجمهوريين بين ثلاث إلى خمس مقاعد إضافية في انتخابات منتصف المدة القادمة. وتخطط الهيئة التشريعية في كاليفورنيا لإصدار مسودات الخرائط يوم الجمعة، حسبما أفاد متحدث باسم رئيس جمعية الولاية روبرت ريفاس. أدلى نيوسوم بهذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا في 8 أغسطس 2025، يرافقه نواب من كاليفورنيا وتكساس.

يستعد حاكم كاليفورنيا غافين نيوزوم وقادة الديمقراطيين في الهيئة التشريعية للولاية لإطلاق مبادرة لإعادة رسم خرائط الدوائر الانتخابية في كاليفورنيا ردًا على إعادة تقسيم دوائر ينفذها الجمهوريون في تكساس. يُنظر إلى هذه الخطوة كرد فعل متناسب مع ما قام به الجمهوريون في تكساس، الذين قدموا خرائط قد تلغي حتى خمسة مقاعد ديمقراطية قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2026. وقد تشكل ائتلاف معارض لهذه المبادرة يضم الحاكم السابق أرنولد شوارزنيغر، و تشارلز مونغر جونيور، وحزب الجمهوريين في كاليفورنيا، ورابطة الناخبات. أي خرائط جديدة مقترحة في كاليفورنيا ستحتاج إلى موافقة استفتاء شامل على مستوى الولاية في نوفمبر، مع ضرورة أن يوافق المجلس التشريعي بالأغلبية الثلثية في كلا المجلسين لوضع هذا الإجراء على بطاقة الاقتراع. أعلن نيوزوم عن مؤتمر صحفي حول إعادة تقسيم الدوائر مقرر يوم الخميس الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ (2:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة).

قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2026، اقترح الجمهوريون في تكساس خريطة كونغرس جديدة قد تخلق خمسة دوائر فاز بها الرئيس السابق ترامب بفارق تجاوز العشرات. تهدف الخريطة إلى تفكيك دوائر تم اعتبارها سابقًا محسوبة بشكل جائر وزيادة المقاعد الجمهورية. ينظر الديمقراطيون في تنظيم إضراب لمقاطعة عملية إعادة تقسيم الدوائر، ويحشد حكام ديمقراطيون، بمن فيهم بريتزكر ونيوسوم، لمواجهة هذه الجهود. وأبلغت وزارة العدل تكساس بضرورة إعادة رسم أربع دوائر يفوق فيها عدد الأقليات، بحجة أنها تمثيلات انتخابية عنصرية غير دستورية. وانتقد النائب العام السابق إريك هولدر إعادة تقسيم الدوائر واصفًا إياها بـ"تحرك استبدادي"، ودعا إلى اتخاذ تدابير مؤقتة ومسؤولة لمواجهة التهديد. في كاليفورنيا، من شأن الاقتراح 50، وهو مقترح تصويت، أن يسمح لقادة الديمقراطيين بتجاوز لجنة إعادة التقسيم المستقلة وتنفيذ خريطة كونغرس أكثر ملاءمة، وتشير الاستطلاعات إلى احتمالية تمريره.

حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم دخل في نزاع مع الرئيس السابق دونالد ترامب حول إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في تكساس. حذر نيوسوم ترامب من أنه سينتقم إذا مضى الحزب الجمهوري في تكساس قدماً بخارطة دوائر جديدة للكونغرس. تتضمن خطة نيوسوم تهديدات بالمجازاة عبر إعادة التقسيم وانتقادات علنية لترامب، حتى استهداف صحته. الوضع لا يزال غير محسوم مع تحديات سياسية وقانونية مستمرة.