البنك الأوروبي للاستثمار يوجه مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص للسكك الحديدية فائقة السرعة في التشيك

سوف يقدم البنك الأوروبي للاستثمار (EIB) استشارات إلى مدير البنية التحتية الوطنية للسكك الحديدية في جمهورية التشيك، Správa železnic، بشأن إعداد وشراء ثلاثة مشاريع كبرى للبنية التحتية للسكك الحديدية يتم تنفيذها عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص (PPP). تُعد هذه المشاريع من الاستثمار الأولوي المحلي للسكك الحديدية، وتشكل جزءًا من ممرات دولية أوسع تربط بين ألمانيا وجمهورية التشيك وبولندا والنمسا وسلوفاكيا. ستستمر فترة الاستشارة 27 شهرًا وتتضمن تقديم المساعدة الفنية في توزيع المخاطر، ومواصفات الأداء القائمة على النتائج، ووثائق المناقصات، وبنية العقود، ورصد عقود الامتياز الخاصة بشراكات القطاعين العام والخاص.

تدعم الاتفاقية استراتيجية الحكومة التشيكية الأوسع لتطوير شبكة سكك حديدية عالية السرعة تتماشى مع لائحة الاتحاد الأوروبي 2024/1679 الخاصة بشبكة النقل العابرة لأوروبا (TEN-T) وبرنامج تطوير خدمات السكك الحديدية السريعة الوطني الذي أُقر في 2018. كما يحظى المشروع بدعم من مرفق ربط أوروبا (CEF) بتمويل دراسات الجدوى وإعداد المشاريع.

سيتركز دعم البنك الأوروبي للاستثمار الاستشاري على ثلاثة ممرات استراتيجية للسكك الحديدية: استثمار ترقية بقيمة 2.2 مليار يورو من مركز براغ إلى مدينة كلادنو مع فرع جديد إلى مطار فاتسلاف هافل (يشمل هذا الشراكة القطاعين العام والخاص قسمًا بقيمة 1.1 مليار يورو من براغ فيليسلين إلى المطار)؛ استثمارات في ممر سريع عالي السرعة TEN-T مورافيا بطول 150 كم وتكلفة 7 مليار يورو بين برنو وأوسترافا (تشمل الشراكة القطاعين العام والخاص قسم برنو-نيزاميسليتسه 50 كم والخط السريع الجديد بسرعة 320 كم/س بطول 74 كم بين بريروف وأوسترافا، بالإضافة إلى 17 كم من خطوط الربط). من المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات الإجمالية في هذه الممرات أكثر من 20 مليار يورو.

صرح نائب رئيس البنك، كيرياكوس كاكوريس: "يمتلك البنك الأوروبي للاستثمار خبرة واسعة في مجموعة متنوعة من شراكات القطاعين العام والخاص، وسنستخدمها لدعم السلطات في جمهورية التشيك لتنفيذ شراكات معقدة وتسريع الانتقال إلى نقل أكثر خضرة وكفاءة". ومن المتوقع أن تعزز هذه الاستثمارات التنقل بالسكك الحديدية في جمهورية التشيك، وتحرر سعات على الخطوط التقليدية لشحنات استراتيجية، وتدمج الشبكة بشكل أوثق مع الممرات الأوروبية.