تدخل الحكومة الكندية لإيقاف إضراب مضيفي طيران إير كندا الذي يعطل السفر في جميع أنحاء البلاد

تدخلت الحكومة الكندية يوم السبت لإنهاء إضراب مضيفي طيران إير كندا، الذي أدى إلى إلغاء مئات الرحلات وتأثيرات سلبية على رحلات الصيف لـ130,000 مسافر يوميًا. إير كندا، أكبر شركة طيران في البلاد وتخدم 180 مدينة حول العالم، أوقفت جميع رحلاتها بعدما بدأ حوالي 10,000 مضيف إضرابهم صباح السبت بسبب خلافات حول الأجور. وفي غضون ساعات، استخدمت وزيرة العمل الكندية باتي هاجدو صلاحيات قانونية لأمر بإنهاء الإضراب وإجبار الطرفين على التحكيم الملزم. وأشارت هاجدو إلى أن هذا القرار اتُخذ بعد دراسة متأنية نظرًا لتأثيراته الفورية المحتملة على الكنديين والاقتصاد، وأضافت أن استئناف العمليات بشكل طبيعي قد يستغرق من 5 إلى 10 أيام. من جهتها، قال اتحاد العاملين الكنديين العام (CUPE) الذي يمثل العمال إنه سيستمر بالإضراب حتى يصدر أمر حكومي رسمي بعودتهم إلى العمل، وانتقد تدخل الحكومة واصفًا إياه بمكافأة إير كندا على رفضها إجراء مفاوضات عادلة.

في السادس عشر من الشهر، بدأ أكثر من 10,000 مضيف جوي تابع للخطوط الكندية إضرابًا لمدة 72 ساعة بعد فشل الشركة والاتحاد الذي يمثل المضيفين في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي. وفقًا للخطوط الكندية، تم تعليق جميع الرحلات التي تشغلها الشركة وشركتها الفرعية منخفضة التكلفة Air Canada Rouge. ومع ذلك، لا تزال شركتان إقليميتان تابعتان للخطوط الكندية تستمران في تشغيل خدماتهما. تتوقع الشركة أن يؤثر الإضراب وتعليق الرحلات على 130,000 مسافر يوميًا. يدور النزاع حول استياء المضيفين من الرواتب وطريقة احتساب الأجور.