Key Metrics
18.34
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-08-22
Key Impacts
Positive Impacts (8)
Negative Impacts (1)
Event Overview
يشير البنك المركزي إلى احتمال تعديل أسعار الفائدة، مما يبرز التفاعل بين السياسة النقدية والضغوط الاقتصادية الخارجية. تشير الأولويات المتباينة — موازنة الاستقرار الاقتصادي، صحة سوق العمل، والضغط من الجهات السياسية — إلى التحديات المؤسسية في الحفاظ على الاستقلالية. تعكس استراتيجيات التواصل التي يتبناها صناع السياسة إدارة التوقعات وتخفيف حالة عدم اليقين، مما يعكس توترات أوسع في موائمة أدوات السياسة الاقتصادية مع ظروف السوق المتغيرة.
Collect Records
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يشير إلى خفض محتمل في أسعار الفائدة في جاكسون هول
أشار جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، خلال المؤتمر السنوي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة بسبب تصاعد المخاطر على الاقتصاد، لا سيما في سوق العمل. وأوضح أن قرار تخفيض الفائدة لا يستند إلى ضغوط سياسية من الرئيس دونالد ترامب الذي كان يدعو لخفضها وانتقد قيادة باول. ناقش نتائج مراجعة إطار السياسة النقدية الأخيرة التي تجري كل خمس سنوات، مشيراً إلى أن الإطار الجديد سيركز بشكل أوسع على مكافحة التضخم المرتفع والبطالة، بدلاً من التركيز فقط على الحد الأدنى الفعال للفائدة. أقر بأن استراتيجيات الأزمة الاقتصادية الكبرى أثرت على النهج الحالي، وأن البنك قلل من تقدير قوة بقاء التضخم بعد 2021. كما أشار إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي تزيد من أسعار بعض السلع، محذراً من توقعات اقتصادية أكثر كآبة. وتضمنت تصريحاته إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت قريب، ربما الشهر المقبل.
مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي يظهرون آراء متباينة حول مدى وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة في محضر اجتماع يونيو
تكشف محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح (FOMC) الذي عُقد في 17-18 يونيو، والذي نُشر يوم الأربعاء، عن توافق بين المسؤولين على الحفاظ على سعر الفائدة الفيدرالي ضمن نطاقه الحالي البالغ 4.25% إلى 4.5%، وهو مستوى استقر منذ ديسمبر 2024. ومع ذلك، يُبرز الوثيقة وجود انقسام متزايد بين صانعي السياسات بشأن خفض الأسعار المستقبلية. يعتقد معظم المسؤولين أن خفضًا ما في سعر الهدف سيكون مناسبًا خلال العام، مستشهدين بالضغوط التضخمية المؤقتة والمحدودة الناتجة عن التعريفات الجمركية وإمكانية ضعف النمو الاقتصادي والتوظيف. رغم هذا الاتفاق العام، تختلف الآراء بشكل كبير حول مدى وتوقيت التخفيضات. يرى بعض المسؤولين أن التخفيض التالي قد يأتي في اجتماع 29-30 يوليو إذا ظل التضخم تحت السيطرة، بينما يعتقد آخرون أنه لا ينبغي أن تحدث تخفيضات هذا العام. على سبيل المثال، أشار محافظا الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان وكريستوفر والر علنًا إلى أنهم يرون مسارًا لتخفيض الأسعار قريبًا. علّق عدة أعضاء على أن السعر الحالي قد يكون قريبًا من المستوى الحيادي، مما يعني وجود تخفيضات قليلة مقبلة فقط، نظرًا لاعتبار التضخم لا يزال فوق الهدف البالغ 2% وسط اقتصاد قوي. تتوقع توقعات FOMC المحدّثة خفضين للسعر هذا العام يتبعهما ثلاثة أخرى خلال العامين المقبلين، رغم اختلاف وجهات النظر الفردية بشكل واسع كما يظهر في مخطط النقاط. شدد الرئيس جيروم باول على موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر، مؤكدًا مرارًا أن قرارات السياسة النقدية لن تخضع للضغط السياسي. وأبرز أهمية التحلي بالصبر بالنظر إلى اقتصاد قوي وحالة عدم اليقين حول التضخم، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي في وضع جيد للحفاظ على استقرار الأسعار حتى تبرز بيانات أوضح. تشير المحاضر إلى اتفاق بين المشاركين على أنه بينما تراجع عدم اليقين، فإن التعديل الحذر والحكيم للسياسة النقدية يظل ضروريًا. كما أقر المسؤولون بالتحديات المحتملة، لا سيما إذا بقي التضخم مرتفعًا في حين ضعفت آفاق التوظيف، مما يبرز تعقيد مهمة الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.