Key Metrics
14.36
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-08-23
Key Impacts
Positive Impacts (1)
Event Overview
تدخل القيادة الدينية في العمليات السياسية يشير إلى جهود تهدف إلى تهدئة التوترات المجتمعية وتعزيز الوحدة الوطنية في ظل الدورات الانتخابية المقبلة. تناشد رجال الدين بضبط النفس وعدم العنف، مما يبرز الدور الأوسع للمؤسسات الدينية في الوساطة في الخطاب السياسي، ومواجهة الاستقطاب، والدعوة إلى مشاركة ديمقراطية شاملة. قد تُستخدم التجمعات التي ترعاها الكنائس أيضاً كمنصات للحوار والمصالحة خلال الفترات السياسية الحساسة.
Collect Records
رئيس الأساقفة كازيمبا يدعو إلى السلام قبيل الانتخابات العامة في أوغندا ويعلن عن مؤتمر كنيسة كبير
دعا رئيس أساقفة كنيسة أوغندا، الفاضل الدكتور ستيفن صموئيل كازيمبا مغالو، جميع الأوغنديين، وبخاصة القادة السياسيين، إلى تبني السلام والوحدة والتسامح خلال الانتخابات القادمة. وأكد على أهمية رفض العنف والعداء والخطاب المفرق بينما تستعد البلاد لخوض عدة انتخابات مهمة. خلال مؤتمر صحفي في كاتدرائية ناميريمبي، شدد كازيمبا على التزام الكنيسة بنشر الانسجام والمصالحة بين مختلف الخطوط السياسية والعرقية. كان برفقته رئيسا وزراء أوغندا السابقان، الدكتور روحكانا روجوندا وجون باتريك أما مابابازي، الذين تعهدوا بدعم المشاركة المدنية السلمية. حثّ رئيس الأساقفة القادة السياسيين على "التخلي عن الغضب والمرارة، بغض النظر عن انتماءاتهم" وحذر من أي شكل من أشكال العنف أو الاستفزاز قبل الانتخابات. ودعا المواطنين إلى إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية فوق المصالح الحزبية أو العرقية وقال: "لا ندع السياسة تفرقنا على أساس قبلي أو ديني."
وفي نفس الخطاب، أعلن كازيمبا عن المؤتمر التاسع لإحياء شرق أفريقيا، المقرر إقامته من 20 إلى 24 أغسطس في أبرشية كيغيزي. يمثل هذا الحدث مرور عقد من الزمان على المؤتمر السابق في المنطقة، ومن المتوقع أن يجتذب آلاف الحضور من أوغندا والدول المجاورة. سيقود المؤتمر رئيس الأساقفة المتقاعد هنري لوك أوروبي. وصف كازيمبا الحدث بأنه "معلم روحي" يوفر فرصة للتجديد والشفاء، مواصلاً إرث حركة إحياء شرق أفريقيا التي اعتبرها ساهمت في تشكيل النسيج الأخلاقي لأوغندا وتعزيز الشفاء والمصالحة.