Key Metrics
7.88
Heat Index-
Impact LevelLow
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-07-24
Key Impacts
Positive Impacts (1)
Negative Impacts (3)
Event Overview
كشف استطلاع حديث أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة جورج ميسون عن انقسام الأمريكيين حول قرار الرئيس ترامب بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في احتجاجات لوس أنجلوس. أظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1000 مشارك أن 90٪ من الجمهوريين يدعمون هذه الخطوة، بينما يعارضها معظم الديمقراطيين والمستقلين. وكان سكان كاليفورنيا الأكثر انتقادًا. انقسمت الآراء حول الاحتجاجات نفسها بالتساوي، حيث أيدها 40٪ وعارضها 40٪. وصف النقاد النشر بأنه استبدادي، بينما أبرز المؤيدون مساهمات المهاجرين.
Event Timeline
انقسام الأمريكيين حول نشر ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية في احتجاجات لوس أنجلوس
كشف استطلاع حديث أجرته صحيفة واشنطن بوست ومدرسة شار بجامعة جورج ميسون أن الأمريكيين منقسمون حول قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس ردًا على الاحتجاجات. شمل الاستطلاع أكثر من 1000 مشارك، بما في ذلك أكثر من 200 من سكان كاليفورنيا، ووجد أن الآراء تختلف بشكل كبير بناءً على الانتماء السياسي والموقع الجغرافي. بينما يدعم غالبية الجمهوريين (ما يقرب من 90٪) النشر، يعارض معظم الديمقراطيين والمستقلين ذلك، حيث يميل المستقلون ضد الإجراء بفارق 15 نقطة مئوية (48٪ إلى 33٪). ويظهر سكان كاليفورنيا، على وجه الخصوص، انتقادًا أكبر لقرار ترامب، مما يعكس استياءً أوسع من تعامله مع قضايا الهجرة، والتي كانت تعتبر ذات يوم قوة في رئاسته.
كما يسلط الاستطلاع الضوء على أن الأمريكيين منقسمون تقريبًا بالتساوي في آرائهم حول الاحتجاجات نفسها، حيث يدعم حوالي 40٪ التظاهرات ضد جهود إنفاذ الهجرة الفيدرالية، ويعارض 40٪ ذلك، بينما يبقى الباقون غير متأكدين. وكلما تابع الأفراد الاحتجاجات عن كثب، زاد احتمال معارضتهم لنشر ترامب للقوات العسكرية، وهو اتجاه يقوده الديمقراطيون والمستقلون الذين يتابعون الوضع عن كثب.
ويجادل منتقدو النشر بأنه يمثل تجاوزًا استبداديًا، حيث صرح أحد المشاركين قائلاً: "إن نشر الجيش لقمع الاحتجاجات السياسية هو فاشية استبدادية كلاسيكية، ويجب معارضته." ويعبر آخرون عن قلقهم من أن هذه الخطوة تزيد من التوترات في وضع متقلب بالفعل، مشيرين إلى أن المدينة أو الولاية لم تطلب مثل هذا الدعم. ويؤكد مؤيدو الاحتجاجات على مساهمات المهاجرين في المجتمع، حيث قال أحد المشاركين: "لوس أنجلوس هي مقاطعة للمهاجرين الذين يقومون بالكثير لمجتمعنا — هم أصدقاؤنا." ومع ذلك، يدين البعض العنف المرتبط بالاحتجاجات، مؤكدين أن "الحرق والعنف غير مقبولين."
تؤكد النتائج الانقسامات السياسية والأيديولوجية العميقة في الولايات المتحدة حول الهجرة والاستجابة المناسبة للاضطرابات المدنية. وأصبحت الاحتجاجات في لوس أنجلوس نقطة اشتعال في النقاش الوطني الأوسع حول سياسة الهجرة ودور التدخل الفيدرالي في الشؤون المحلية.