تخطي للذهاب إلى المحتوى

الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو بسبب سياسات 'الصحوة' والمشاعر المناهضة لإسرائيل

في 23 يوليو 2025، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اليونسكو، ساري المفعول في 31 ديسمبر 2026.
Key Metrics

7.21

Heat Index
  • Impact Level
    Medium
  • Scope Level
    Global
  • Last Update
    2025-07-23
Key Impacts
Negative Impacts (4)
خدمات التعليم والتبادل الثقافي في الولايات المتحدة
شركات استشارية للتراث الثقافي الممولة من اليونسكو
المتعاقدين الإنمائيون الدوليون (مثل AECOM و Tetra Tech)
مشغلي السياحة التراثية في الأسواق الناشئة
Total impacts: 4 | Positive: 0 | Negative: 4
Event Overview

في 23 يوليو 2025، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اليونسكو، ساري المفعول في 31 ديسمبر 2026. وأوضح المسؤولون في البيت الأبيض أن القرار استند إلى معارضة الولايات المتحدة لترويج اليونسكو لقضايا ثقافية واجتماعية ‘مستيقظة’ وقابلة للتقسيم ووجود تحيز ضد إسرائيل. تتماشى هذه الخطوة مع موقف الرئيس ترامب ضد المؤسسات الدولية التي تتعارض مع أولويات السياسة الأمريكية.

Event Timeline
الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو بسبب معارضتها للقضايا الاجتماعية "الواعية" والمواقف المناهضة لإسرائيل
2025-07-23

في 23 يوليو 2025، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليصبح ذلك ساري المفعول اعتبارًا من 31 ديسمبر 2026. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، أن القرار اتُخذ بسبب دعم اليونسكو لقضايا ثقافية واجتماعية "واعية" ومثيرة للانقسام، والتي تتعارض مع أولويات السياسة الأمريكية.

تعتبر اليونسكو وكالة أممية تركز على التعليم والعلوم والثقافة والاتصال لتعزيز السلام العالمي، ومعروفة بتعيين مواقع التراث العالمي مثل منتزه غراند كانيون الوطني في الولايات المتحدة. كانت الولايات المتحدة عضوًا مؤسسًا في 1945، وانسحبت عام 1984 بسبب مخاوف مالية وانحياز، وانضمت مرة أخرى في 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وعاودت الانسحاب في عهد إدارة ترامب الأولى، ثم عادت في عهد الرئيس بايدن، وتنسحب مرة أخرى في 2025.

جاء الانسحاب بعد مراجعة أمر بها الرئيس دونالد ترامب عقب بدء ولايته الثانية، شملت التدقيق في معاداة السامية والمواقف المعادية لإسرائيل داخل اليونسكو. انتقدت الحكومة الأمريكية اليونسكو لترويجها لأجندات اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسام وتركيزها على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي وُصفت بأنها برنامج أيديولوجي عالمي يتعارض مع سياسة "أمريكا أولاً". علاوة على ذلك، دانت الولايات المتحدة قبول اليونسكو لدولة فلسطين كعضو، معتبرة ذلك مخالفًا للسياسة الأمريكية ومسؤولًا عن تصاعد الخطاب المناهض لإسرائيل.

وأعربت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن أسفها العميق بشأن الانسحاب الأمريكي، قائلة إنه يتعارض مع مبادئ التعددية وسيؤثر على العديد من الشركاء الأمريكيين. وتُعد هذه الخطوة استمرارًا لنهج الانسحاب من المنظمات الدولية تحت إدارة ترامب، بما في ذلك جهود إنهاء مبادرات التنوع والإنصاف والإدماج (DEI) داخليًا.

الولايات المتحدة تعلن انسحابها من اليونسكو بسبب تحيز ضد إسرائيل وسياسات "واكه" تحت إدارة ترامب
2025-07-22

في قرار أعلن عنه في عام 2025، أمر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومن المقرر أن يسري الانسحاب في 31 ديسمبر 2026. وأعلنت البيت الأبيض أن هذه الخطوة هي استمرار لسياسة الرئيس ترامب في مغادرة المؤسسات الدولية التي تروج، حسب المسؤولين، لقضايا ثقافية واجتماعية "واكه ومنقسمة" تتعارض مع سياسات دعمها الأمريكيون في انتخابات نوفمبر. كما انتقدت الإدارة اليونسكو على ما وصفته بالتحيز ضد إسرائيل واعترافها بدولة فلسطين كدولة عضو في 2011، مما أدى إلى زيادة الخطاب المعادي لإسرائيل داخل اليونسكو.

وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنا كيلي إن اليونسكو تدعم قضايا "بعيدة كل البعد عن السياسات المعقولة"، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن استمرار مشاركة الولايات المتحدة لا يصب في المصلحة الوطنية وأدانت تركيز المنظمة على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة باعتبارها "أجندة أيديولوجية عالمية" تتعارض مع سياسة أمريكا أولاً في الشؤون الخارجية.

كانت الولايات المتحدة عضواً مؤسساً في اليونسكو عام 1945 لكنها انسحبت في عام 1984 بسبب مخاوف من سوء الإدارة المالية والانحياز المتصور ضد المصالح الأمريكية. وأعيد انضمامها في عام 2003 تحت رئاسة جورج دبليو بوش بعد الإصلاحات، وانسحبت مرة أخرى خلال الإدارة الأولى للرئيس ترامب، وأعيد انضمامها في عهد الرئيس بايدن. ويعكس الانسحاب الحالي القرار السابق ويظهر استمرار الانفصال الحالي للإدارة عن بعض المؤسسات متعددة الأطراف.

وأعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها الشديد إزاء القرار، قائلة إنه يتناقض مع مبادئ التعددية وسيؤثر بشكل أساسي على العديد من الشركاء الأمريكيين داخل اليونسكو. ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جيدعون ساعر بالانسحاب، واصفًا إياه بأنه خطوة ضرورية لتعزيز العدالة وضمان معاملة إسرائيل بعدل داخل نظام الأمم المتحدة.

يعد هذا الانسحاب هو الثالث من أي وكالة تابعة للأمم المتحدة قامت به إدارة ترامب، بعد مغادرتها لمنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان. جاء القرار بعد مراجعة أمر بها الرئيس ترامب في فبراير 2025، مع تقديم تقرير في مايو 2025، ولم يشهد تواصلاً رفيع المستوى مؤخراً مع اليونسكو.

Total events: 2
تعديل الخطوط الجوية الأمريكية لتوقعات أرباح 2025 وسط ضعف الطلب والتحديات التشغيلية
خفضت الخطوط الجوية الأمريكية توقعاتها للأرباح المعدلة لعام 2025 وتتوقع تكبد خسارة في الربع الثالث...