Key Metrics
14.24
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-09-04
Key Impacts
Negative Impacts (10)
Event Overview
تُظهر الدراسات المترابطة ضغوط بيئية متزايدة مع الكشف عن علاقات مباشرة بين إزالة الغابات وتناقص الأمطار. تؤدي إزالة الغابات المتزايدة إلى تسريع اختلال التوازن البيئي، مما يبرز التأثيرات التراكمية لتغير استخدام الأراضي وتقلبات المناخ. توضح النتائج كيف تسهم التغيرات التي يسببها الإنسان في النظام الإيكولوجي في تغيير أنماط الطقس وتعطيل استقرار الأنظمة البيئية الحيوية، مع التأكيد على الحلقات الارتجاعية المعقدة بين خسارة الغطاء النباتي والدورات الهيدرولوجية وحساسية المناخ الإقليمية الأوسع.
Collect Records
دراسة تكشف أن إزالة الغابات السبب الرئيسي لانخفاض هطول الأمطار في الأمازون
بحث جديد نشر في مجلة Nature Communications يشير إلى أن إزالة الغابات هي السبب الأساسي وراء تراجع هطول الأمطار في منطقة الأمازون، إذ تلعب دورًا أكبر من الاحتباس الحراري العالمي في هذا الاتجاه الجاف. أجرى الباحثون من جامعة ساو باولو دراسة تغطي الفترة من 1985 حتى 2020، شملت 29 منطقة ضمن الأمازون القانونية البرازيلية بمساحة تقارب 5 ملايين كيلومتر مربع. باستخدام نماذج إحصائية معيارية، تمكن الباحثون من تمييز تأثير إزالة الغابات عن التغير المناخي العالمي على درجات الحرارة، الأمطار، وتركيزات الغازات الدفيئة مثل الميثان (CH4) وثاني أكسيد الكربون (CO2). تبين أن إزالة الغابات تفسر نحو 74% من انخفاض 21 ملم في هطول الأمطار خلال موسم الجفاف، إذ يُعزى 15.8 ملم (74.5%) لفقدان الأشجار، كما تسهم في 16.5% من ارتفاع 2 درجة مئوية في أقصى درجات حرارة الهواء السطحي، بقيمة 0.39 درجة مرتبطة بإزالة الغابات. أما البقية فسببها التغير المناخي العالمي. تؤثر أشجار الأمازون على المناخ المحلي عبر امتصاص الماء من التربة وإطلاقه في الهواء بعملية التبخر النتحي، مما يساهم بأكثر من 40% من الأمطار في المنطقة. تشكل هذه العملية سحبًا ومناطق ضغط منخفض تجذب الهواء الرطب، وهي ما يُعرف بمضخة الكائنات الحية. كل انخفاض بنسبة 1% في الغطاء الحرجي يؤدي إلى تقليل هطول الأمطار السنوي بمقدار 3 ملم. تؤدي إزالة الغابات إلى تعطيل هذه الدورة وتغيير نمط الرياح الموسمية، مما يزيد من مخاطر الجفاف في وسط وجنوب شرق البرازيل وحتى جبال الأنديز. شهدت الأمازون جفافًا حادًا في 2023 و2024، مما عطل النقل النهري وضغط على الموارد.