Key Metrics
19.16
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-09-07
Key Impacts
Positive Impacts (7)
Negative Impacts (7)
Event Overview
يُبرز هذا الحدث تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني، مع عدد غير مسبوق من الأسلحة الجوية التي تستهدف البنية التحتية الحضرية والحكومية. تؤكد حجم وشراسة الهجوم على الضغط العسكري المستمر والحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية.
Collect Records
زلينسكي يبلغ عن واحدة من أكبر الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا ويدعو لتعزيز دعم الدفاع الجوي
في الفترة من 3 إلى 4 يوليو 2025، شهدت أوكرانيا واحدة من أكبر الغارات الجوية التي شنتها روسيا منذ بداية النزاع. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة التواصل الاجتماعي X أنه خلال ليلة 3 يوليو وحتى الساعات الأولى من 4 يوليو، شنت روسيا هجوماً جوياً باستخدام حوالي 550 سلاحاً جوياً، بما في ذلك أكثر من 330 طائرة مسيرة هجومية، مما يمثل أكبر عدد من الطائرات المسيرة التي استخدمها الجيش الروسي في هجوم واحد. استهدفت الهجمات العديد من المدن والمناطق الأوكرانية، مع تركيز كبير على العاصمة كييف. دقت صفارات الإنذار لأول مرة في 3 يوليو خلال الفترة التي كان من المبلغ عن تواصل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يبرز تجاهل روسيا للجهود السلمية.
أفاد زيلينسكي بأن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 270 هدفاً جوياً وأعاقت إلكترونياً 208 طائرات مسيرة إضافية. استمرت الغارة الجوية الواسعة لأكثر من ثماني ساعات، وشملت عدة موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة أطلقت من مناطق روسية مختلفة مثل كورسك وبريانسك وروستوف وكراسنودار. إلى جانب كييف، تعرضت مدن أخرى مثل دنيبرو ودنيبروبتروفسك وسومي وخاركوف وتشيرنيهيف وإقليم كييف لهجمات. أسفرت الهجمات عن إصابة 23 شخصاً على الأقل في كييف، وأضرار في البنية التحتية للسكك الحديدية تسببت في تأخيرات بالقطارات، والعديد من الحرائق في أنحاء المدينة. قال مسؤول الأمن الوطني الأوكراني أندريه كوفالينكو إن منشآت عسكرية صناعية روسية رئيسية في مناطق موسكو وروستوف، بما في ذلك مصنع آزوف للبصريات والآلات، كانت ضمن الأهداف.
رداً على ذلك، كثفت القوات الأوكرانية دفاعاتها، واعترضت وأسقطت الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة، بما في ذلك صواريخ إسكندر-كي كروز. شدد زيلينسكي على الأهمية الحيوية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، مشيراً بشكل خاص إلى أنظمة صواريخ باتريوت التي تُعتبر حاسمة لإنقاذ الأرواح. كما دعا الشركاء الدوليين، لا سيما الولايات المتحدة، لتقديم دعم في الدفاع الصاروخي لمواجهة العدوان الروسي المستمر.
في الوقت نفسه، لا تزال الاشتباكات على خط المواجهة محتدمة. في 3 يوليو، استولى الجيش الروسي على مناطق ميلوفي وكراسينيوركا في إقليم خاركيف، بينما صدت القوات الأوكرانية هجمات على عدة جبهات ودمرت معدات عسكرية روسية. يستمر النزاع في التطور مع تحركات تكتيكية مهمة للطرفين.
تمثل هذه الغارة الجوية الواسعة تصعيداً كبيراً في الحملة العسكرية الروسية، مما يبرز التهديد الحاد المستمر لسكان أوكرانيا المدنيين والبنية التحتية. تؤكد دعوة زيلينسكي إلى تعزيز التعاون الدفاعي الدولي اعتماد أوكرانيا على المساعدات العسكرية الأجنبية لتحمل الهجمات الروسية المتصاعدة.
روسيا تشن أكبر هجوم جوي على أوكرانيا، مستهدفة كييف والمباني الحكومية
شنت روسيا أكبر هجوم جوي في الحرب، مستخدمة أكثر من 800 طائرة بدون طيار ومهاجمة كييف لأول مرة، متضمنة مبنى حكومي. استمر الهجوم على العاصمة 11 ساعة تحت صفارات الإنذار الجوي، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل، منهم رضيع، نتيجة ضربات على مبان سكنية. وأبلغ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 44 في أنحاء أوكرانيا. رغم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت معظم القذائف، إلا أن 54 طائرة بدون طيار وتسع صواريخ أصابت أهدافًا مختلفة في البلاد. كما ضرب الهجوم جسرًا في كريمنشوك فوق نهر دنيبرو وألحق أضرارًا بمبنى يضم مكتب رئيس الوزراء وبعض الوزارات الحكومية في كييف.