سياتل تكشف عن تجديد الواجهة البحرية المركزية وسط ردود فعل متباينة

تحتفل مدينة سياتل بالافتتاح الكبير لواجهة البحر المركزية التي جُدِّدت حديثًا، وهو مشروع استغرق أكثر من عقد من الزمن لإكماله. تم تحويل الممر المرتفع سابقًا إلى مساحة عامة بارزة. الطريق السريع الجديد الذي يفصل الواجهة البحرية عن باقي سياتل يتضمن مرافق للمشاة وركوب الدراجات، لكن توسيعه إلى تسع حارات، خصوصًا بالقرب من رصيف كولمان الخاص بطوابير العبّارات، أثار مشاعر متباينة بين المخططين الحضريين. يرى البعض أنه تطوير محسّن، بينما يشعر الآخرون بالقلق من التركيز على ممرات السيارات وفرص ضائعة لتنمية متوازنة. جنوب محطة العبّارات بميناء كينغ كاونتي في الرصيف 50، قد يتم إعادة استخدام الرصيف 48 المتدهور والمملوك لإدارة النقل بواشنطن (WSDOT) لصالح خدمة كيتساب للنقل. تم تصميم الرصيف 48 في الأصل كمحطة عبّارات سريعة، وكان من المتوقع أن يلعب دورًا هامًا في تحويل واجهة سياتل البحرية. الموقع الذي يوفر أكثر من أربعة أفدنة من المساحات المرنة مع إطلالات بانورامية، يمثل فرصة فريدة لإنشاء مساحة عامة مفتوحة كبيرة مع مرافق ترفيهية وقاعة فعاليات على مدار السنة. الرصيف 48، الذي لا تملكه مدينة سياتل وبالتالي لم يُدرج ضمن المشاريع الأساسية للواجهة البحرية، يعاني من ضعف هيكلي ويحتاج إلى إعادة بناء. الخطط الطموحة تصوره كأكبر قاعة فعاليات على الماء في المنطقة، تمتد لأكثر من أربعة أفدنة وتستوعب أكثر من 6000 شخص، مع تصميم يكرم أهميته التاريخية. أقامت فرقة نيرفانا أحد أشهر حفلاتها في الرصيف 48، الذي صُمم كمكان متعدد الاستخدامات مع هيكل داخلي للفعاليات على مدار السنة، ومساحات خارجية متعددة للفعاليات، ومكان لإرساء القوارب.