Key Metrics
66.05
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelNational
-
Last Update2025-08-05
Key Impacts
Positive Impacts (8)
Event Overview
الدفع لنشر أنظمة طاقة الانشطار السطحي على القمر يعكس تنافسًا استراتيجيًا متزايدًا في استكشاف الفضاء، مؤكدًا على الهيمنة التكنولوجية وقدرات الإقامة القمرية طويلة الأمد. تُبرز هذه المبادرة تقاطع أولويات الأمن القومي، أُطُر استغلال الموارد، والهيبة الدولية في تطوير البنية التحتية خارج الأرض.
Collect Records
ناسا تصدر توجيهاً لتطوير مفاعل نووي على القمر قبل عام 2030
في 31 يوليو، أصدر شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا ووزير النقل الأمريكي، توجيهًا يدعو الولايات المتحدة إلى الإسراع في بناء مفاعلات نووية على القمر قبل الدول المنافسة، خاصة الصين وروسيا. وأكد التوجيه الذي حصلت عليه ABC News أهمية الطاقة النووية، وبالأخص طاقة السطح الناتجة عن الانشطار (FSP) لاستدامة العمليات القمرية ودعم أهداف الولايات المتحدة في استكشاف الفضاء والأمن القومي.
قال دافي خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "نحن في سباق نحو القمر مع الصين. ولإقامة قاعدة على القمر، نحتاج إلى طاقة... هذه التكنولوجيا حاسمة، وقد أنفقنا مئات الملايين من الدولارات على دراستها. هل نستطيع تنفيذها؟ الآن سنتجاوز مرحلة الدراسة وسنبدأ التنفيذ. لقد أصدرنا التعليمات للانطلاق. دعونا نبدأ بنشر تقنيتنا لجعل هذا حقيقة."
يطلب التوجيه تعيين "مدير برنامج طاقة السطح الانشطارية" خلال 30 يومًا لتنفيذ المشروع والإشراف عليه، مع تقارير مباشرة إلى مدير ناسا. ويشير المستند إلى أن أول دولة تنجح في تركيب مفاعل نووي على القمر قد تعلن "منطقة منع دخول"، مما يؤثر على قدرة الدول الأخرى على إنشاء تواجد على سطح القمر. وذكر دافي الإعلانات المشتركة الأخيرة من الصين وروسيا عن نيتهما وضع مفاعل على القمر بحلول منتصف ثلاثينيات القرن.
أوضحت ناسا أنها ستدع هذا التوجيه يتحدث عن نفسه ولم تقدم تعليقات إضافية. كما لم يحدد التوجيه استخدامات المفاعلات النووية القمرية بشكل دقيق. رغم أن ناسا استخدمت مواد نووية في الفضاء سابقًا، إلا أنها لم تنشر مفاعلًا نوويًا انشطاريًا خارج الأرض بعد.
وأصدر يومها توجيه ثانٍ يهدف إلى تسريع تطوير البدائل لمحطة الفضاء الدولية المقرر إيقاف تشغيلها بحلول 2030.
المسؤول المؤقت لإدارة ناسا يوجه بتسريع نشر المفاعلات النووية على القمر
في 31 يوليو 2024، أصدر شون دافي، المدير المؤقت لناسا ووزير النقل الأمريكي، توجيهًا يُلزم ناسا بالتسريع في تطوير ونشر المفاعلات النووية المعروفة بالطاقة الانشطارية السطحية (FSP) على القمر. وُصفت هذه الخطوة بأنها ضرورية لأهداف استكشاف الفضاء الأمريكي والأمن القومي. خلال مؤتمر صحفي، شدد دافي على الحاجة الملحة قائلاً: "نحن في سباق إلى القمر، سباق مع الصين. ولإقامة قاعدة على القمر، نحتاج إلى طاقة... هذه التقنية بالغة الأهمية، وأنفقنا مئات الملايين من الدولارات لدراستها. هل يمكننا تحقيقها؟ الآن سنتخطى مرحلة الدراسة وسننطلق. لقد وجهنا الأوامر للبدء. لنشر تقنيتنا ونجعل من هذا الحلم حقيقة." التوجيه يطالب بتعيين "مدير برنامج الطاقة الانشطارية السطحية" خلال 30 يومًا للإشراف على مشروع المفاعلات النووية القمرية، مع تقديم تقاريره مباشرة إلى مدير ناسا. رغم أن الوثيقة لم تحدد الأنظمة القمرية التي ستستخدم هذه المفاعلات، إلا أنها توضح تفضيل الطاقة النووية لقدرتها على توفير طاقة مستدامة وعالية خلال فترات الظلام الطويلة على القمر. أشار دافي إلى المنافسة الدولية، خصوصًا أن الصين وروسيا أعلنوا منذ مارس 2024 عدة مرات تعاونًا لوضع مفاعل على القمر بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي. وحذر من أن "الدولة التي تنجز ذلك أولاً قد تعلن منطقة منع على القمر، مما قد يعيق بشكل كبير الولايات المتحدة من إقامة وجود مخطط له ضمن Artemis إذا لم تكن الأولى." في يوم التوجيه نفسه، صدر توجيه ثانٍ يدعو لتسريع تطوير البدائل لمحطة الفضاء الدولية التي من المقرر تقاعدها بحلول 2030. على الرغم من أن ناسا لم تستخدم سابقًا مفاعلًا انشطاريًا في الفضاء، إلا أنها لديها خبرة مع المواد النووية لتوليد الطاقة في مهام سابقة. وعند طلب التعليق، قالت ناسا: "سنترك هذه التوجيهات لتتحدث عن نفسها."