Key Metrics
34.09
Heat Index-
Impact LevelMedium
-
Scope LevelGlobal
-
Last Update2025-08-11
Event Overview
يمثل هذا الحدث تصعيدًا عسكريًا استراتيجيًا بين الولايات المتحدة وإيران، يتضمن تدمير البنية التحتية النووية بشكل مستهدف وردود فعل انتقامية. يسلط الضوء على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مع تداعيات على الأمن الإقليمي، الأسواق العالمية للطاقة، والدبلوماسية الدولية. يؤكد النزاع على مخاطر السياسة الخارجية التي تقودها القوات العسكرية، والترابطات الاقتصادية، والانقسامات السياسية داخل الدول المتأثرة.
Collect Records
الولايات المتحدة تنفذ ضربات على مواقع نووية إيرانية وسط تصاعد التوترات والتهديدات الإرهابية
نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين. جاءت الضربات وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بشأن تهديدات إرهابية محتملة داخل الولايات المتحدة مرتبطة بإيران. طلب زعيم الأقلية في مجلس النواب هاكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) إحاطة لكبار المشرعين في الكونجرس حول الوضع في إيران، على الرغم من عدم حدوث أي إحاطة حتى الآن. وفي الوقت نفسه، علق الرئيس السابق دونالد ترامب على الهجوم الانتقامي الإيراني على قاعدة جوية أمريكية في قطر، واصفًا إياه بأنه "ضعيف جدًا"، حيث تم اعتراض 13 من أصل 14 صاروخًا. كما أعربت الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) عن مخاوفها، مشيرة إلى أن تهديد الخلايا النائمة في الولايات المتحدة "لم يكن أعلى من أي وقت مضى". يظل الوضع متغيرًا، ولم يتم إصدار أي تنبيهات جديدة في هذا الوقت. تسلط الضربات والتطورات اللاحقة الضوء على التوترات الجيوسياسية المستمرة وإمكانية تصعيدها.
الولايات المتحدة تنفذ ضربات على مواقع نووية إيرانية وسط تصاعد التوترات
قامت الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين. وقعت الضربات وسط تقارير تفيد بأن إيران هددت بهجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة، على الرغم من عدم إصدار أي تحذيرات جديدة في هذا الوقت. طلب زعيم الأقلية في مجلس النواب هاكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) إجراء إحاطة لكبار المشرعين في الكونغرس حول الوضع في إيران، لكن هذه الإحاطة لم تحدث بعد. في غضون ذلك، علق الرئيس السابق دونالد ترامب على الهجوم الانتقامي الإيراني على قاعدة جوية أمريكية في قطر، واصفًا إياه بأنه "ضعيف جدًا"، حيث تم اعتراض 13 من أصل 14 صاروخًا. كما تم تسليط الضوء على تهديد الخلايا النائمة في الولايات المتحدة بأنه وصل إلى مستوى غير مسبوق، وفقًا لوكالة الجمارك وحماية الحدود (CBP). يؤكد الوضع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وإمكانية تصعيد إضافي بين الولايات المتحدة وإيران. تعتبر الضربات على المواقع النووية الإيرانية تطورًا مهمًا، نظرًا للتوترات الطويلة الأمد حول البرنامج النووي الإيراني والتأثيرات الأوسع على الأمن الإقليمي والعالمي.
الولايات المتحدة تنفذ ضربات على مواقع نووية إيرانية وسط تصاعد التوترات والتهديدات الإرهابية
نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين. وحذر مسؤولون أمريكيون من تهديدات إرهابية محتملة داخل الولايات المتحدة من قبل إيران، على الرغم من عدم إصدار أي تحذيرات جديدة في هذا الوقت. وطلب زعيم الأقلية في مجلس النواب هاكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) إحاطة لكبار المشرعين في الكونغرس بشأن الوضع في إيران، ولكن لم يتم عقد هذه الإحاطة بعد. وفي الوقت نفسه، علق الرئيس السابق دونالد ترامب على الهجوم الانتقامي الإيراني على قاعدة جوية أمريكية في قطر، واصفًا إياه بأنه "ضعيف جدًا"، حيث تم اعتراض 13 من أصل 14 صاروخًا. وتسلط الضربات والتهديدات اللاحقة الضوء على العلاقة المتقلبة بين الولايات المتحدة وإيران، مع مخاوف من تصعيد إضافي. بالإضافة إلى ذلك، أثار رئيس سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي إنذارًا بشأن إمكانية استغلال إيران لـ "الحدود المفتوحة" تحت إدارة بايدن لنشر خلايا إرهابية نائمة في الولايات المتحدة. يظل الوضع متغيرًا، مع تطورات مستمرة ومخاوف أمنية متزايدة.
إيران تشن هجمات على القوات الأمريكية في قطر وتنتقم من هجوم على منشأتها النووية وسط توترات عالمية
في تطورات حديثة، شنت إيران هجمات على القوات الأمريكية المتمركزة في قطر كرد مباشر على هجوم استهدف منشآتها النووية. هذه التصعيدات لفتت انتباه المجتمع الدولي بشكل كبير بسبب المخاطر المتزايدة لاندلاع صراع أوسع في المنطقة. وفقًا للتقارير، فإن التوقيت والمكان يشيران إلى استهداف استراتيجي من إيران للرد على ما تعتبره أفعالاً عدائية تهدد بنيتها التحتية النووية.
وفي الوقت نفسه، أدانت روسيا الغارات الجوية الأمريكية على إيران، محذرة من أن مثل هذه الأفعال فتحت "صندوق باندورا" قد تؤدي إلى "كارثة نووية" عالمية. شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الضربات الأمريكية دفعت العالم إلى "خط خطير جدًا"، مؤكدًا الحاجة الملحة للضبط لتجنب تصعيد المواجهات العسكرية التي قد تزعزع الأمن الدولي.
على الصعيد السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، أثارت القرارات المتعلقة بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا جدلاً واسعًا. أفادت تقارير فوكس نيوز أن هغسيث أوقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا دون إبلاغ البيت الأبيض، مما فاجأ المعنيين. وبالمثل، أكد مصادر لوكالة أسوشيتد برس أن الرئيس السابق دونالد ترامب تفاجأ بقرار البنتاغون المفاجئ بوقف تسليم الأسلحة لأوكرانيا، مما يعكس حالة من عدم التيقن داخليًا بشأن السياسة الخارجية والعسكرية الأمريكية.
تجسد هذه الأحداث معًا بيئة دولية معقدة تتسم بتصعيد الردود العسكرية، وتوترات دبلوماسية، وتحديات في تنسيق السياسة الدفاعية والخارجية الأمريكية. الوضع لا يزال متغيرًا، مع تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة في الشرق الأوسط، ومستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، ودعم أوكرانيا المستمر في ظل نزاعها.
الولايات المتحدة تضرب مواقع نووية إيرانية.. المتعاملون يراقبون أسعار النفط ورد إيران
أطلقت الولايات المتحدة هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية - فوردو وأصفهان ونطنز - يوم السبت، مما زاد من حدة التوتر في الشرق الأوسط. جاءت الضربات مفاجئة للمستثمرين، الذين كانوا يتوقعون المزيد من الجهود الدبلوماسية بعد أن أعلن الرئيس السابق ترامب يوم الجمعة أنه سيتخذ قرارًا بشن هجوم خلال أسبوعين. وفي خطاب مساء السبت، حذر ترامب إيران من إما السلام أو "مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية". يستعد المتعاملون الآن لرد فعل إيران المحتمل، مع تركيز المخاوف على هجمات محتملة على أفراد أمريكيين في قواعد قريبة أو إغلاق مضيق هرمز، وهو طريق تجاري نفطي حاسم عالميًا. حذرت جولدمان ساكس من أن حصارًا طويلاً للمضيق قد يرفع أسعار النفط بنسبة 30٪، لتدفعها فوق 100 دولار للبرميل. وحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الصين، أكبر مستهلك للنفط الإيراني، على التدخل لمنع مثل هذا الإغلاق. على الرغم من ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، كانت ردود فعل السوق هادئة نسبيًا. أشار محللون مثل آدم كريسافولي من فيتال نوليدج إلى أن القدرات العسكرية المتراجعة لإيران وعزلها، إلى جانب وفرة الإمدادات النفطية العالمية، قد تحد من تداعيات الصراع. وفي الوقت نفسه، سلط إد ياردني من ياردني ريسيرش الضوء على مرونة الاقتصاد الأمريكي وسط الاضطرابات العالمية، بما في ذلك الصراع في الشرق الأوسط وأحداث سابقة مثل غزو روسيا لأوكرانيا. ظلت العقود الآجلة للأسهم مستقرة يوم الاثنين، مع مراقبة المتعاملين عن كثب لأسعار النفط والخطوات التالية لإيران.
إيران تفكر في إغلاق مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل
في 22 يونيو، ذكرت قناة Press TV المملوكة للدولة الإيرانية أن البرلمان الإيراني أقر إجراءً لإغلاق مضيق هرمز ردًا على غارات جوية أمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في وقت سابق من ذلك اليوم. ومع ذلك، فإن القرار النهائي يقع على عاتق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. يقع مضيق هرمز بين عمان وإيران، وهو ممر بحري حيوي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي. ويتم من خلاله نقل حوالي 20 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، مما يمثل 20٪ من الاستهلاك العالمي، و20٪ من تجارة الغاز الطبيعي المسال (LNG) العالمية. حذرت جولدمان ساكس وشركة Rapidan Energy من أن الإغلاق قد يعطل إمدادات الطاقة العالمية، مما قد يدفع أسعار النفط إلى تجاوز 100 دولار للبرميل. وحث وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو الصين على ثني إيران عن إغلاق المضيق، مشيرًا إلى اعتماد الصين الكبير على شحنات النفط عبره. وحذر روبيو من أن مثل هذه الخطوة ستكون "انتحارًا اقتصاديًا" لإيران، حيث تصدر نفطها عبر المضيق. وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال حديثه في تركيا، أن إيران يجب أن ترد على الهجمات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها تجاوزت "خطًا أحمر جدًا خطير". وفي الوقت نفسه، يعتقد خبراء مثل تشو شينرونغ من مركز هايتو للدراسات وليو تشيانغ من معهد شنغهاي للدراسات الاستراتيجية الدولية أن إيران من غير المرجح أن تتابع الإغلاق بسبب عواقبه الاقتصادية والجيوسياسية الخطيرة. لا تزال الأوضاع متقلبة، مع استمرار إسرائيل في شن ضربات على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك هجوم صاروخي على قاعدة بارشين العسكرية بالقرب من طهران. ودعت الصين إلى بذل جهود دولية لتهدئة التوترات والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
الولايات المتحدة تنفذ غارات جوية على المواقع النووية الإيرانية وتدعي ترمب 'تدمير' المنشآت الرئيسية
في 21 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية على ثلاث مواقع نووية إيرانية رئيسية، ووصف العملية بأنها 'نجاح عسكري مذهل'. وشملت المواقع المستهدفة نطنز وأصفهان وفوردو، حيث قال ترامب إن فوردو قد 'دُمرت بالكامل'. وصف الهجوم بالتفصيل، مشيرًا إلى أنه تم إسقاط ست قنابل ثقيلة على فوردو، بينما أطلقت 30 صاروخًا توماهوك على المواقع الأخرى. شدد ترامب على أن الغارات تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وحذر من أن مستقبل إيران سيشهد 'إما السلام أو المأساة'.
تواصلت الولايات المتحدة مع إيران دبلوماسيًا لتوضيح أن الغارات لم تهدف إلى إثارة تغيير النظام. وأكد مسؤول إيراني، نقلاً عن وكالة أنباء تسنيم، أن جزءًا من موقع فوردو تعرض لهجوم 'غارات جوية معادية'. أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراءات ترامب، قائلاً إن التاريخ سيسجل جهود الرئيس لمنع إيران من الحصول على أسلحة خطيرة.
جاءت الغارات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث انخرط البلدان في قتال جوي لأكثر من أسبوع. أطلقت إسرائيل هجمات في 13 يونيو، مستشهدة بمخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. تؤكد إيران أن أنشطتها النووية سلمية فقط. أدى الصراع إلى خسائر بشرية كبيرة، حيث قُتل 430 شخصًا على الأقل وأصيب 3500 في إيران، وفقًا لوكالة نور نيوز الإيرانية الحكومية. في إسرائيل، لقي 24 مدنياً حتفهم بسبب هجمات صاروخية إيرانية.
كانت ردود الفعل السياسية الأمريكية منقسمة. أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الجمهوري جيم ريش، أن الصراع هو حرب إسرائيل وليس أمريكا. انتقد السناتور الديمقراطي تيم كاين قرار ترامب، متهمًا إياه بسوء الحكم ولاحظ معارضة عامة واسعة النطاق لتدخل الولايات المتحدة في حرب مع إيران. لا تزال الأوضاع متقلبة، مع إمكانية تصعيد إضافي.
الولايات المتحدة وإسرائيل تنفذان غارات جوية على المواقع النووية الإيرانية وتتصاعد التوترات
في 21 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية - نطنز وأصفهان وفوردو - ووصفها بأنها "هجوم ناجح للغاية". وقال ترامب إن البرنامج النووي الإيراني قد "تم تدميره بالكامل"، مؤكدًا استخدام ست قنابل ثاقبة للتحصينات في فوردو وإطلاق 30 صاروخ توماهوك على المواقع الأخرى. وأعلن في منشور يؤكد الهجوم: "فوردو لم تعد موجودة". ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن مسؤول إيراني أن جزءًا من موقع فوردو تعرض لـ"غارات جوية معادية".
جاءت هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث خاض البلدان أكثر من أسبوع من القتال الجوي أسفر عن سقوط ضحايا. بدأت إسرائيل الهجمات في 13 يونيو، مدعية أن إيران كانت على وشك تطوير أسلحة نووية، بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي فقط. وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نور نيوز، قُتل ما لا يقل عن 430 شخصًا وأصيب 3500 في إيران منذ بدء الهجمات الإسرائيلية. وفي إسرائيل، لقي 24 مدنيا مصرعهم بسبب ضربات الصواريخ الإيرانية.
وصف ترامب الغارات الأمريكية بأنها إجراء حاسم لمنع إيران من الحصول على "أخطر أسلحة في العالم"، وهو رأي ردده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومع ذلك، أوضحت الولايات المتحدة من خلال القنوات الدبلوماسية لإيران أن الغارات لا تهدف إلى تغيير النظام. كانت ردود الفعل السياسية في الولايات المتحدة متباينة، حيث قال السناتور الجمهوري جيم ريش إن الصراع هو "حرب إسرائيل"، بينما انتقد السناتور الديمقراطي تيم كين حكم ترامب، مشيرًا إلى معارضة الجمهور للحرب مع إيران.
يسلط الوضع الضوء على التوازن الجيوسياسي الهش في الشرق الأوسط، مع إمكانية تصعيد أكبر. تمثل الهجمات على البنية التحتية النووية الإيرانية تصعيدًا كبيرًا في الصراع الطويل الأمد بين إيران وإسرائيل، مع تداعيات أوسع على الأمن الإقليمي والعالمي.
الولايات المتحدة تتصاعد عمليات الإجلاء الطارئ وتحذيرات السفر بعد ضربات ترامب في إيران
شددت الولايات المتحدة عمليات الإجلاء الطارئة وأصدرت تحذيرات سفر متزايدة للشرق الأوسط بعد أن أمر الرئيس السابق دونالد ترامب بضربات عسكرية في إيران. كما أصدرت وزارة الخارجية تنبيهًا أمنيًا 'حذرًا عالميًا'، وحثت المواطنين الأمريكيين في الخارج على البقاء متيقظين بسبب ارتفاع خطر الإرهاب والإجراءات الانتقامية المحتملة. استهدفت الضربات، التي أمر بها ترامب، منشآت عسكرية إيرانية رئيسية، مما زاد من التوتر في المنطقة. لم تكشف الحكومة الأمريكية عن تفاصيل محددة حول عمليات الإجلاء لكنها أكدت على ضرورة مغادرة الأمريكيين في الشرق الأوسط فورًا. يسلط تنبيه 'الحذر العالمي' الضوء على إمكانية حدوث أعمال عنف ضد المصالح الأمريكية عالميًا، بما في ذلك السفارات والقواعد العسكرية والشركات. نصحت وزارة الخارجية المواطنين بتجنب التجمعات الكبيرة ومراقبة وسائل الإعلام المحلية والحفاظ على الاتصال بأقرب سفارة أمريكية. يتم الشعور بتأثيرات الصراع دوليًا، حيث أصدرت عدة دول تحذيرات سفر مماثلة. لا يزال الوضع متقلبًا، ولا يوجد حل فوري في الأفق.
ارتفاع أسعار النفط وهبوط العقود الآجلة الأمريكية بعد ضربات إيران
تشهد أسواق الطاقة العالمية اضطرابات كبيرة في أعقاب الضربات الأخيرة على إيران، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وهبوط العقود الآجلة الأمريكية. أثار هذا التطور مخاوف بشأن صدمات اقتصادية محتملة، خاصة للولايات المتحدة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تفاقم الضغوط التضخمية وإبطاء النمو الاقتصادي. شهدت الفترة التي أعقبت الضربات ارتفاعًا مفاجئًا في أسعار النفط، مما يعكس مخاوف من تعطيل الإمدادات في المنطقة. يراقب المحللون الوضع عن كثب لتقييم ما إذا كانت إيران قد ترد بإغلاق مضيق هرمز، وهو نقطة اختناق حاسمة لشحنات النفط العالمية. يمكن لمثل هذه الخطوة أن تعطل بشدة إمدادات الطاقة وتزيد من تصاعد التوترات في المنطقة. تفاعل سوق العقود الآجلة الأمريكية سلبًا مع عدم اليقين، حيث يستعد المستثمرون لتقلبات محتملة في الأيام المقبلة. تشمل الآثار الأوسع لهذه الأحداث زيادة المخاطر الجيوسياسية وإمكانية استمرار عدم الاستقرار الاقتصادي. يظل الوضع متغيرًا، حيث تنتظر أسواق الطاقة المزيد من التطورات لتقييم التأثير الكامل على التجارة العالمية والاستقرار الاقتصادي.
الولايات المتحدة تنفذ ضربات خفية على المواقع النووية الإيرانية؛ ترامب يلمح إلى تغيير النظام
أجرت الولايات المتحدة ضربات بقاذفات خفية على المواقع النووية الإيرانية، مما تسبب في أضرار جسيمة مع تجنب الكشف. استهدفت العملية منشآت نووية رئيسية، وتم تنفيذها بدقة، ويقيم المسؤولون حاليًا مدى الدمار. جاءت الضربات ردًا على تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أطلقت الأخيرة هجومًا صاروخيًا على تل أبيب من قبل، مما تسبب في أضرار جسيمة ولكن بإصابات قليلة. أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى لمزيد من الصراع ولكنها تظل مستعدة للدفاع عن مصالحها. في الوقت نفسه، ألمح الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إمكانية تغيير النظام في إيران، معلنًا "اجعل إيران عظيمة مرة أخرى" في بيان عام. لا تزال الأوضاع متقلبة، حيث تدرس طهران أربع إجراءات انتقامية محتملة. في تطور ذي صلة، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة أرثوذكسية يونانية في سوريا عن مقتل 22 شخصًا على الأقل، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي. كما تشهد النصف الشرقي من الولايات المتحدة ظاهرة القبة الحرارية، مع توقع استمرار درجات الحرارة الخطرة. ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، حيث لا يزال احتمال تصاعد الأوضاع مرتفعًا.
ترامب يعلن تدمير منشآت إيران النووية الرئيسية
في الساعة العاشرة مساءً يوم 21 يونيو (التوقيت الشرقي للولايات المتحدة)، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا وطنيًا أعلن فيه أن الجيش الأمريكي قد دمر بنجاح منشآت إيران النووية الرئيسية، بما في ذلك تلك الموجودة في فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد ترامب أن العملية كانت نجاحًا عسكريًا وحذر إيران من أن الضربات المستقبلية ستكون أكثر تدميرًا إذا لم تسعَ إلى السلام. وشكر قادة الجيش الأمريكي وأشاد بدقة وفعالية العملية، قائلاً إنه لا يوجد جيش آخر يمكنه تحقيق مثل هذا الإنجاز. كما ذكر ترامب القائد العسكري الإيراني السابق قاسم سليماني، متهمًا إياه بالتسبب في وفاة الآلاف، وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تعاونهما في تحييد التهديد لإسرائيل. تمثل هذه الضربة أول هجوم عسكري أمريكي مباشر على إيران، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته العميقة بالهجوم، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة على المدنيين والاستقرار الإقليمي والأمن العالمي. وحث جميع الأطراف على تخفيف التوتر والسعي للحلول الدبلوماسية. وفي الوقت نفسه، خوفًا من الاغتيال، قام المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتعيين ثلاثة رجال دين كبار كخلفاء محتملين وهو يختبئ حاليًا في مخبأ تحت الأرض. رفعت إسرائيل حالة التأهب الوطني لديها ردًا على التصعيد. أثار الهجوم ردود فعل متباينة عالميًا، حيث انتقد بعض المشرعين الأمريكيين ترامب لتجاوزه الكونغرس والمخاطرة باندلاع حرب.
الرئيس ترامب يأمر بضربات على مواقع نووية إيرانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت أن القوات الأمريكية شنت ضربات على ثلاثة مواقع نووية في إيران. حذر ترامب من أنه لن يتردد في استهداف مواقع إضافية إذا لم يتحقق السلام في الشرق الأوسط بسرعة، واصفًا المواقع المستهدفة بأنها "الأكثر فتكًا" مع الإشارة إلى وجود العديد من الأهداف المحتملة الأخرى.
أثارت هذه الضربات انقسامًا بين مؤيدي ترامب السياسيين، خاصة داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA). عدد من الحلفاء البارزين المعروفين بتبني سياسة عدم التدخل، ومنهم ستيف بانون، والنائبة مارجوري تايلور جرين، والمعلق تاكر كارلسون، ومؤسس Turning Point USA تشارلي كيرك، كانوا قد عبروا علنًا عن معارضتهم للمشاركة العسكرية قبل تنفيذ الضربات.
جادل هؤلاء بأن مساعدة إسرائيل في صراعها مع إيران تتعارض مع التزامات ترامب السابقة بعدم خوض "حروب أبدية". عقب الإعلان، خفف البعض من انتقاداتهم، حيث ذكر ترامب أن تاكر كارلسون اتصل به شخصيًا ليعتذر عن موقفه السابق.
تأتي هذه الضربات في سياق تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي شهد هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار. رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الدعوات للاستسلام، في حين لم يستبعد ترامب تقديم الدعم لإسرائيل لتدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
على الرغم من أن ترامب لم يكشف عن تقييمات تفصيلية للأضرار جراء الضربات، فقد أكد استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات العسكرية، مما أثار جدلًا حول التدخلية واتجاه أجندته "أمريكا أولًا".
ردود فعل متباينة في الكونغرس على ضربات ترامب لإيران وسط جدل حول سلطات الحرب
أثارت الضربات الجوية الأخيرة التي شنها إدارة ترامب على المواقع النووية الإيرانية جدلاً محتدماً داخل الكونغرس، مع ردود فعل متباينة من المؤيدين والنقاد. استهدفت الضربات التي نفذت يوم السبت المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من التوتر في الشرق الأوسط. بينما دعم ائتلاف MAGA إلى حد كبير قرار الرئيس ترامب، أعربت شخصيات بارزة مثل النائبة مارجوري تايلور جرين (R-Ga.) عن انتقادات حادة. اتهمت جرين الإدارة باستخدام تكتيك 'الطعم والتحويل' في منشور على X يوم الاثنين، معربة عن مخاوفها من إمكانية جر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة 'نووية'. وأكدت معارضتها للضربات، قائلة: 'أطفالي يبلغون 22 و25 و27 عامًا. سأقاتل حرفيًا أي شخص من أجل مستقبلهم.' كما انتقدت جرين السياسة الخارجية الأمريكية، داعية إلى تحويل التركيز نحو 'المصالح والقضايا الأمريكية'. أشار مستشار ترامب السابق ستيف بانون إلى أن الإدارة ستحتاج إلى تبرير ضرورة الضربات لمؤيديها. يواجه حركة MAGA، التي بدت موحدة في البداية لدعم الضربات، انقسامات محتملة حول قضية عدم التدخل، وهي أحد المبادئ الأساسية لأيديولوجية 'أمريكا أولاً'. يرى بعض الجمهوريين أن الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت انتكاسة للجناح الانعزالي داخل الحركة. في غضون ذلك، أكد قادة الحزب الجمهوري أنهم تلقوا إحاطة حول الضربات وأعربوا عن دعمهم لإجراءات ترامب. كما طغت الأزمة في إيران على الخلافات الداخلية بين أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع حديثة. لا تزال الأوضاع متقلبة، مع استمرار النقاشات حول شرعية الضربات بموجب سلطات الحرب والتأثيرات الأوسع على السياسة الخارجية الأمريكية.
الولايات المتحدة تزيد من مراقبة الخلايا النائمة المدعومة من إيران وسط تصاعد التوترات
قامت الحكومة الأمريكية، تحت إدارة ترامب، بتكثيف مراقبة الخلايا النائمة المحتملة المدعومة من إيران داخل البلاد، خاصة تلك المرتبطة بحزب الله، وهي منظمة إرهابية أجنبية معينة من قبل الولايات المتحدة. جاءت هذه المراقبة المكثفة بعد عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، مما زاد من التوترات في المنطقة. قاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل هذه الجهود، على الرغم من أن البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي رفضا التعليق على التفاصيل. كان تهديد العملاء الإيرانيين مصدر قلق مستمر للمسؤولين الأمريكيين منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020، بأمر من الرئيس ترامب. أدى مقتل سليماني إلى تفاقم مخاوف الهجمات الانتقامية داخل الولايات المتحدة، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي وغيرها من الوكالات إلى تخصيص موارد كبيرة لمواجهة هذه التهديدات. في أواخر العام الماضي، اتهم المدعون الفيدراليون عميلًا في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وشخصين مقيمين في الولايات المتحدة بالتخطيط لمراقبة واغتيال منتقدي النظام الإيراني، بما في ذلك الرئيس السابق ترامب. وادعى العميل أنه تلقى توجيهات من مسؤولين غير مسمىين لتنفيذ هجوم. كان تطبيق القانون الأمريكي حذرًا منذ فترة طويلة من قدرة إيران على تنظيم أو إلهام هجمات محلية، وهو قلق زاد منذ مقتل سليماني. شهدت السنوات الأخيرة توجيه اتهامات لأفراد بتخطيط اغتيال شخصيات بارزة، بما في ذلك مستشار الأمن القومي السابق لترامب، جون بولتون. بالإضافة إلى ذلك، اتُهم قراصنة مرتبطون بإيران باختراق حملة ترامب، مما أثار مخاوف من انتقام إلكتروني. على الرغم من عدم تحديد أي تهديدات موثوقة، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع رئيسية مثل البيت الأبيض والبنتاغون وسفارة إسرائيل. تعيد وكالات الاستخبارات تقييم الأشخاص المعروفين أو المشتبه في ارتباطهم بحزب الله في الولايات المتحدة مع تصاعد التوترات مع إيران. حذر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، من عواقب ضد الولايات المتحدة، خاصة وأن الرئيس ترامب يفكر في اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران. تظل الولايات المتحدة في حالة تأهب، مع تحديث التقييمات باستمرار لمعالجة التهديدات المحتملة.
ترامب يحث صناعة النفط على خفض الأسعار وسط الصراع في الشرق الأوسط
دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صناعة النفط إلى الحفاظ على الأسعار منخفضة، محذرًا من أن ارتفاع الأسعار سيُسعد "الأعداء". جاء ذلك بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربات على المواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما زاد من التوتر في الشرق الأوسط وأثار مخاوف من تعطل محتمل في إمدادات النفط العالمية. وجه ترامب مطالبه عبر منشورات على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به، Truth Social، يوم الاثنين 23 يونيو 2025. واستهدف بشكل خاص وزارة الطاقة، وحثهم على "الحفر يا عزيزي، الحفر!!! وأعني الآن!!!" ومع ذلك، فإن قرارات إنتاج النفط في الولايات المتحدة تتخذها شركات خاصة وليس الحكومة. ولا تتحكم وزارة الطاقة مباشرة في أنشطة الحفر.
تلت منشورات ترامب ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط العالمية بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط. انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بمقدار 75 سنتًا (1.02%) إلى 73.09 دولارًا للبرميل، بينما انخفض مؤشر برنت العالمي للنفط بمقدار 73 سنتًا (0.95%) إلى 76.28 دولارًا للبرميل. وعلى الرغم من التقلب الأولي، ظل سوق النفط مستقرًا نسبيًا، حيث ظلت العقود الآجلة ثابتة خلال معظم صباح يوم الاثنين. كان برنت قد قفز بأكثر من 5% مساء الأحد، متجاوزًا 81 دولارًا للبرميل لفترة وجيزة قبل أن يتراجع.
ووضح المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز أن رسالة ترامب كانت موجهة إلى منتجي النفط، مؤكدًا على ضرورة تجنب ارتفاع الأسعار الذي قد يفيد الخصوم. وفي الوقت نفسه، دافع إدارة بايدن عن إجراءاتها السابقة، بما في ذلك مبيعات النفط الطارئة من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في عام 2022، والتي قالت إنها ساعدت في استقرار الأسواق خلال الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار محلل النفط كلاي سيجل إلى أن ضغط ترامب لزيادة الإنتاج يعكس مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط أضاف 10 دولارات إلى أسعار النفط، التي كانت مثقلة سابقًا بسبب المخاوف الاقتصادية. ومع ذلك، أكد سيجل أن شركات النفط تتخذ قراراتها بناءً على ديناميكيات السوق طويلة الأجل، وليس الخطاب السياسي قصير الأجل. تظل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، لكن نمو الإنتاج راكد هذا العام بسبب الحذر في الصناعة، والإمدادات العالمية الوفيرة، ونمو الطلب المتواضع.
انقسام الديمقراطيين حول ضربات ترامب لإيران مع تفكيره في اتخاذ إجراء عسكري
الحزب الديمقراطي منقسم بشدة حول الضربات العسكرية المحتملة التي قد يقوم بها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران، وخاصة استهداف مواقعها النووية. ظهرت الانقسامات بينما أعرب التقدميون، بما في ذلك السيناتور بيرني ساندرز (I-Vt.) وكريس ميرفي (D-Conn.) والنائب رو خانة (D-Calif.)، عن معارضة شديدة لأي إجراء عسكري غير مصرح به، بينما تبني قادة الحزب مثل السيناتور تشاك شومر (D-N.Y.) والنائب حكيم جيفريز (D-N.Y.) موقفًا أكثر حذرًا أو حتى داعمًا. أعلن ترامب يوم السبت أن الولايات المتحدة قد ضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مما زاد من حدة التوتر وزاد من استقطاب الديمقراطيين. جاءت الضربات بعد الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على إيران، والتي وصفها شومر بأنها ضرورية نظرًا للتهديدات طويلة الأمد التي تشكلها إيران ضد إسرائيل. في غضون ذلك، قدم التقدميون مثل خانة تشريعًا لمنع أي إجراء عسكري من جانب واحد دون موافقة الكونغرس، مؤكدين على الحاجة إلى تصويت قبل أي استخدام للقوة. يعكس النقاش توترات أوسع داخل الحزب الديمقراطي حول السياسة الخارجية، حيث يفضل بعض الأعضاء الدبلوماسية بينما يتبنى آخرون مخاوف إسرائيل الأمنية. كما سلط الوضع الضوء على الاستمرار في استخدام تفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001 (AUMF)، والذي يجادل بعض المشرعين، بما في ذلك السيناتور تيم كين (D-Va.)، بأنه يجب إلغاؤه لمنع سلطات الحرب الرئاسية غير المقيدة. مع تطور الأزمة، يواجه قادة الحزب الديمقراطي ضغوطًا للتوفيق بين مواقفهم قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
السلطات الأمريكية تشدد مراقبتها لخلايا نائمة مدعومة من إيران وسط تصاعد التوترات
قامت إدارة ترامب بزيادة كبيرة في جهود مراقبة الخلايا النائمة المحتملة المدعومة من إيران داخل الولايات المتحدة، خاصة تلك المرتبطة بحزب الله، وهو منظمة إرهابية أجنبية معينة من قبل الولايات المتحدة. جاءت هذه المراقبة المكثفة بعد عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، مما زاد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وقاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل هذه الجهود، على الرغم من أن البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي رفضا التعليق على التفاصيل. كان التهديد من عملاء إيران مصدر قلق مستمر للمسؤولين الأمريكيين منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020، بناءً على أوامر من الرئيس ترامب. وفي أواخر العام الماضي، اتهم المدعون الفيدراليون عميلًا في الحرس الثوري الإيراني وشخصين مقيمين في الولايات المتحدة بالتخطيط لمراقبة واغتيال منتقدي النظام الإيراني، بما في ذلك تهديدات محتملة ضد ترامب نفسه. خصص مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي ووكالات أخرى موارد كبيرة لمواجهة هذه التهديدات، مع التركيز على قدرة إيران على توجيه أو تحريض هجمات داخل الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، اتُهم قراصنة مرتبطون بإيران باختراق حملة ترامب، مما أثار مخاوف من انتقام إلكتروني. بينما يعيد مسؤولو إنفاذ القانون فحص معارف أو مشتبه بهم مرتبطين بحزب الله في الولايات المتحدة، لا يوجد حاليًا أي مؤشر على تهديدات موثوقة. ومع ذلك، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع رئيسية مثل البيت الأبيض والبنتاغون والسفارة الإسرائيلية كإجراء وقائي. لا يزال الوضع متغيرًا، مع استمرار إجراء التقييمات، خاصة مع تفكير الرئيس ترامب في شن ضربات عسكرية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وقد حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من عواقب ضد الولايات المتحدة، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي.
الجنرال إريك كوريلا يقود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران
الجنرال إريك كوريلا، الملقب بـ'الغوريلا' بسبب حضوره القوي، يقود حاليًا القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران. وقد جذب الوضع اهتمامًا كبيرًا بسبب احتمالية نشوب صراع والأهمية الاستراتيجية للمنطقة. يُعرف كوريلا بموقفه العدواني وقوته البدنية، وقد كان شخصية رئيسية في تشكيل خطط البنتاغون بشأن إيران. يأتي قياده في وقت حرج، حيث تستعد القوات الأمريكية لضربات محتملة أو إجراءات أخرى لمواجهة أنشطة إيران في المنطقة. تسلط المقالات الضوء على تأثير كوريلا على الاستراتيجيات العسكرية، مقارنةً بشخصيات أخرى مثل بيت هيغسيث، الذي أذعن لخبرة كوريلا. كما يُذكر سياق دفع إدارة ترامب لموقف أكثر صرامة تجاه إيران، حيث يُقال إن كوريلا يدعو إلى اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة. يظل الوضع متغيرًا مع تطورات مستمرة وتأثيرات محتملة على الأمن العالمي.
رد فعل الأسواق العالمية على ضربات الولايات المتحدة لإيران: ارتفاع أسعار النفط ، انهيار الأسهم ، وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة
شهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أعقاب الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث ارتفعت أسعار النفط، وانهارت الأسهم، وتدفق المستثمرون على الأصول الآمنة مثل الدولار الأمريكي. أطلقت الولايات المتحدة هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية - فوردو، أصفهان، ونطنز - يوم السبت، مما زاد من التوتر في الشرق الأوسط. حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عواقب إضافية لإيران، قائلاً: "سيكون هناك إما سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية."
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 4٪، حيث وصلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي من نوع غرب تكساس الوسيط إلى ما يقرب من 74 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أواخر يناير. أشار محللو جي بي مورجان ويو بي إس إلى إمكانية استمرار ارتفاع الأسعار إذا ردت إيران عن طريق تعطيل مضيق هرمز، وهو طريق تجاري حاسم للنفط العالمي. تعد إيران ثالث أكبر منتج في أوبك، وتصدر حوالي 1.6 مليون برميل من النفط الخام يوميًا. تُظهر البيانات التاريخية من جي بي مورجان أن تغيير الأنظمة في الدول المنتجة للنفط مثل إيران أدى إلى ارتفاع مستدام في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 76٪ في ذروتها خلال الأزمات السابقة.
كان رد فعل سوق الأسهم سلبيًا، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 300 نقطة. يستعد المستثمرون لرد فعل إيران، الذي قد يشمل استهداف الأفراد الأمريكيين أو إغلاق مضيق هرمز، مما قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل. حث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الصين، أكبر عميل للنفط الإيراني، على التدخل لمنع مثل هذا التعطيل. على الرغم من ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، يعتقد بعض المحللين، مثل آدم كريسافولي من فيتال نوليدج، أن عدم التماثل في الصراع وعزل إيران قد يحدان من تداعيات السوق الأوسع.
لا تزال الوضع متغيرًا، حيث يراقب المتداولون الخطوات التالية لإيران وإمكانية اتخاذ الولايات المتحدة لمزيد من الإجراءات. كما تخضع قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي للتدقيق، حيث يمكن أن تعقد ارتفاع أسعار النفط جهود السيطرة على التضخم. تواجه الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين المتجددة، مع تداعيات على أسواق الطاقة، وطرق التجارة، والاستقرار المالي.